الاخبار
المجمع التعليمي التابع لمجموعة العميد التعليمية يحتضن الفقرات الختامية لحفل تخرج طلبة الجامعات العراقية.
2023-11-18   2506
الإعلام التربوي:
وسط أجواء اتسمت بفرحة الطلبة المتخرجين ،وفخر أهلهم ومعلميهم ؛ اختتمت العتبة العباسية المقدسة متمثلة بقسم العلاقات العامة- شعبة العلاقات الجامعية، وقسم التربية والتعليم العالي - فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية دفعة (على هدي القمر) (الثالثة) ،والذي ضم ما يُقارب الثلاثة آلاف طالب جامعي من ثلاث وأربعين جامعة عراقية، إذ جرت الفعاليات الختامية في المجمع العلمي للبنات التابع لمجموعة العميد التعليمية،  استهلت الفقرات بآيات بينات من الذكر الحكيم ،أعقبها النشيد الوطني العراقي ،ونشيد العتبة العباسية المقدسة، الموسوم ب(لحن الإباء)، وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء العراق والإسلام ،ثم جاءت كلمة تربوية إرشادية لسماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي بيّن فيها قائلاً: إننا في العتبة العباسية المقدسة أحببنا أن نشارككم أفراحكم بالتخرج، وأن تشاركوننا في همنا وتفكيرنا المتمثلين بالسعي الجاد لحلحة مشاكل البلد ،والاسهام في بنائه ،ففي كل سنة نرى هذه الطاقات الكبيرة، والكريمة ،وهي تواصل الليل بالنهار، وتستعذب طلب العلم فعلى البعد نفرح بما تقومون به من إنجازات، لاسيما عندما ترد إلى مسامعنا أن مجموعة طيبة من الطلبة يتوفقون  بالاتيان بنتاجات طيبة في مختلف الأصعدة والتخصصات. لقد سعينا بأكثر من مناسبة ومؤتمر أن نحتفي بنتاجاتكم المتميزة ،وعلى البعد ندعو لكم بظهر الغيب أن يحفظكم الله تعالى ويسددكم لما فيه الخير والسعادة ؛ لخدمة بلدنا الذي له عمق طاعن في التاريخ وله نتاجات إنسانية غيرت شكل الحضارة البشرية.
وأضاف سماحته: أبنائي الأعزة، إن غادرتم مقاعد الدرس في الجامعة فلا تنسوا أن لديكم إخوة وآباء معلمين، وناصحين فلا تنقطعوا عن أخذ النصيحة منهم ؛ لأننا نتعرض إلى هجمات فكرية شرسة تريد تمزيق النسيج الفكري والثقافي، والأخلاقي لهذا البلد؛ لذا فالضمانة للتصدي لهذه الهجمات هي أن تكون واعيًا ويقظًا وتتمسك بمن هم أعلم وأدرى بمجريات الأمور.
  واختتم سماحته باستذكار شهداء وأبطال فتوى الجهاد الكفائي قائلا: إننا اليوم نتذكر إخوة لكم كانوا على مقاعد الدرس، ولكنهم فضلوا مستقبل العراق على مستقبلهم الشخصي بعد أن أتت الفتوى المباركة التي لولاها، ولولا الأبطال الذين لبوا نداها لكان العراق والمنطقة بخبر كان؛ لذا اطلب منكم أن تسخروا طاقاتكم لبناء البلد؛ وفاء لهم ولأهليكم الذين يضعونكم نصب أعينهم.
واستمر الحفل البهيج بإقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها قراءة بعض القصائد الشعرية التي مجدت الوطن والعلم والمعلم، وتشيد بمكانتهم، فضلاً عن أداء انشودة عن حب الوطن والعلم.
 واختتم الحفل بتكريم عوائل الشهداء، فضلاً عن تكريم مجموعة من الأساتذة الذين كان لهم الدور الأكبر في إنجاح هذا الحفل المميز بهذه الأعداد الكبيرة، وفي ختام قدمت عدد من الجامعات المشاركة بعض الهدايا التذكارية إلى الأمانة العامة للعتبة المقدسة.
الاخبار الاعلى مشاهدة
لا حدود للعلم، فانهل من رحابة نوره قدر ما استطعت.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق