بهدفِ تعميق الوعي بالمنهج التربويّ وتطويره؛ قسم التربية والتعليم العالي يُطلق أسبوع المنهج العراقيّ التربويّ بنسختهِ الأولى

2024-02-11 224

الإعلام التربوي:
لأجلِ تطويرِ المنهج العراقيّ التربويّ وتجاوز المعوّقات التي تواجه تدريس المناهج التعليميّة أطلق قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة اليوم الأحد(11/2/2024م) الموافق(30/ رجب/1445هـ)، أسبوع المنهج العراقيّ التربويّ بنسخته الأولى في مدارس مجموعة العميد التعليمية، وبحضور السيّد عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة والمشرف على القسم الدكتور عباس رشيد الموسوي(دام توفيقه)، فضلا عن مديري المجموعة التعليميّة للبنين والبنات؛ إذ اختصّ اليوم الأول منه بمقرر مادة التربية الإسلامية وما يسندها من البرامج الإثرائيّة.
كما افتتح السيد رئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور حسن داخل الحسناوي (دام توفيقه)، الجلسة مرحبًا بالسَّادة الحاضرين من الإدارات الموقرة والمعاونين التعليميّن والملاك المتخصص مبيِّنا أهداف هذا الحدث التربويّ الثقافيّ قائلا:" مرَّ نصف العام بعدَ تجربة الإطار التدريس وبعد تجربةِ إطار التحسين المدرسيّ وكانت هناك متابعة من قبلِنا يومية بكلِّ مستوياتها نتلّمس آثار هذا التأسيس وبهذهِ الجهود الطيّبة قد رأينا تحسّناً وتغيرا واضحًا في الوجهةِ وبوصلة العمل مضيفًا أنَّ "تطوير عمل مهارات التخطيط والإعداد لدى معلمي العميد والإدارات يبعث عن جهدٍ طيِّبا بمعيّة المعاونين التعليميين.
وبهذا الصدد والبيانات التي تسلّمناها وخطط المدارس ونسب الإنجاز وملفات إنجاز المعلّمين تبين على جهدٍ طيّب وتمثل على حدٍ مقبول للأهداف التي رسمت في هذا العام.

وأشارَ في حديثه" إنّ بطبيعة الحال عندما نريد أن نكرّس جهود كاملة بتطوير مهارتي التخطيط والإعداد نحن نعي تمامًا صعوبات العمل في هذا الأفق لذلك لا تستغربا إذا رأينا تطورًا كبيرًا في خطط المعلّمين في عمليةِ التخطيط مثلما لا نستغرب عمل دقيق وواضح لمواد هذا الفصل"
وبيَّن في حديثه أنّ "معنى الخطط أن تعني المهارة اتخاذ القرارات الملائمة لكلِّ درس حيث أول مكون لمهارة التخطيط هو التمكّن في التخصص وشرط تطوير التخطيط هو التمكن من التخصص والشرط من التمكن من التخصص هو الوعي بالمنهج"
وتضمّنت الجلسة عروض توضيحيّة قدمتها الدكتورة خلود الخالدي حيث تناولت كيفيّة التعامل مع المناهج الدراسية (التربية الإسلاميّة والمواد الإثرائيّة) للارتقاء بمستوى المعلّم منها الاطلاع على المقررات الدراسية، والرصد الواقعي، وشروط النجاح للمقرّر حيث تعتمد على التمكّن في التخصص وإيجاد البيئة المناسبة لمواطن استعمال المقرّر الدراسي ومواجهة التحديات في الاستعمال الناجح.
تلتها جلسة نقاشيّة حوارية في شقِّها الثاني من قبل الأساتذة الحاضرين تضمّنت طرح مميز من الأسئلة والمقترحات في مادة التربية الإسلاميّة؛ لأجل تطوير الوعي الثقافي لدى المعلمين وكيفيّة التعامل مع القرآن الكريم وعلومه والقصص الإسلامية، وإيجاد الحلول المناسبة ووضع خطط وبرامج توعوية للتطوير التربوي الإسلامي.
وفي السياق ذاته تمّ التطرّق إلى البرامج الإثرائية الساندة المستحدثة في المجموعة وللأهمية البالغة التي تحملها لغرس الثقافة القرآنية لدى المتعلّم؛ إذ عرضت المخططات التوضيحيّة لآلية توزيع الوقت في داخل البيئة التربوية وخارجها إضافة لمبدأ الوقاية المبرمجة وتوضيح عناصر العملية الوقائية، وتبيان المقررات الإثرائية، وهويتها ومناهجها وعدد الدروس الإثرائية في المراحل كافة، إضافة إلى المقترحات التطويريّة لدعم البرنامج.

صور من الخبر