بنسخته الرابعة؛ مجمع العميد التعليمي (للبنات) يحتضن الفعاليات الختامية للحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية.

2024-04-20 182

الإعلام التربوي:
احتضن مجمع العميد التعليمي للبنات الفعاليات الختامية للحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية الذي نظمته العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار ( من أرض كربلاء يثمر العطاء) وبمشاركة أكثر من (4500) طالب من( 54) جامعة عراقية

واستهلت الفقرات بآياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم ،أعقبها النشيد الوطني العراقي، ونشيد العتبة العباسية المقدسة (الموسوم بلحن الإباء)، ومن ثمّ قراءة سورة الفاتحة؛ ترحمًا على أرواح شهداء العراق، وبعدها كلمة تربويّة إرشاديّة من فيوضات سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) بيّن فيها قائلاً:"لا شك أن هناك مجموعة خيرة من أبناء البلد يفرحون لفرحكم، ويتمنون أن يكونوا حاضرين معكم في سبيل أن يروا هذا الثمار اليانعة التي يقتطفونها في هذه اللحظات، ولا شك أن المرجعية الدينية تُسر وهي ترى هذه الكوكبة من أبنائها الخريجين، وهم يودعون الدراسة، ويدخلون إلى ميدان العمل، وتدعوا لهم بالتوفيق والسداد في حياتهم العملية"

وأضاف سماحته"أحب أن اتعرض إلى نقطتين: النقطة الأولى: نحن نثق بقدراتكم ، نثق بعقولكم، انكم ستكونون أهلاً ،ومحل ثقة للقسم الذي صدر من ألسنتكم الكريمة في صبيحة هذا اليوم "

وأردف سماحته قائلاً" أما الأمر الثاني ياأبنائي : أنتم لا بد لكم أن تُحددوا خريطة طريق واضحة تنبع من تصميمكم الجاد من أجل البناء، و لا بد أن تستشيروا في مهمات الأمور ، و لا تستعجلوا في أن تقرروا قبل أن تشاورا
أما النقطة الثانية: لا تستعجلوا أيضًا في كثير من الأمور، وعدم الاستعجال لا بد من التروي والتفكر والتأمل"

و أوصى سماحة السيد الصافي في ختام حديثه "تذكروا على هذه المقاعد الدراسية كانت لكم علاقات مع إخوة سبقوكم إلى الجنة ،شهداء من أجل أن تبقى هذه المسيرة مظفرة ،والعراق كما هو صافيًا ، شامخًا"

وتواظب العتبة العباسية المقدسة على تقديم أنموذج فريد متمايز لحفلات التخرج يليق بالطلبة من كل الجامعات في محافظات العراق كافة، وتكليل مسيرتهم الدراسية،وتبيان الوجه الحقيقي لمخرجات الجامعات العراقية الموقرة الرصينة وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء للوطن عبر مشاركة الطلبة الخريجين من جميع الديانات والطوائف والقوميات.

واستمرّ الحفل البهيج بإقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها عرض فيديوي عن أصغر شهيد في الحشد الشعبي، وقصائد شعرية ذكّرت بأهم قضايا الأمة ،ومنها نكبة غزّة الصمود، ومجّدت ما حققه الطلبة من منجز أمام الحاضرين.
واُختتم الحفل بتكريمِ عوائل الشهداء، فضلاً عن تكريم مجموعة من الأساتذة والشخصيات الذين كان لهم الدور الأكبر في إنجاح هذا الحفل المميز ،بهذه الأعداد الكبيرة.

صور من الخبر