وفدان من محافظة بغداد يمثلان (التجمع الثقافي الأكاديمي ، ومدرسة الآمال الابتدائية للبنين) يزوران مجموعة العميد التعليمية.
وفدان من محافظة بغداد يمثلان (التجمع الثقافي الأكاديمي ، ومدرسة الآمال الابتدائية للبنين) يزوران مجموعة العميد التعليمية.
الإعلام التربوي:
نظراً لأهمية مجموعة العميد التعليمية وما وصلت اليه من تجربة
تعليمية متميزة ؛ أصبحت بفضلها محط أنظار المؤسسات والشخصيات
الأكاديمية ؛ ومن أجل الاطلاع على هذه التجربة الرائدة في مجال
التربية والتعليم ؛ زار وفدٌان من محافظة بغداد يمثلان (التجمع
الثقافي الاكاديمي ومدرسة الآمال الابتدائية للبنين) صباح اليوم
السبت الموافق (10-12-2022)م ، المجمع التربوي التعليمي للبنات
التابع لمجموعة العميد التعليمية؛ بغية التعرف على الوسائل
التعليمية الحديثة وأساليب التعلم النشط المتبعة في مدارس المجموعة
، والتي تعد من أفضل الوسائل وانجحها في تقديم المادة الدراسية الى
المتعلمين ؛ ذلك أنها تهدف الى انشاء متعلم قيمي فاعل منمى تنمية
شاملة، وفي السياق ذاته اطلع الوفدان الزائران على المنشآت والبنى
التحتية وجودة التصاميم العمرانية الحديثة من رياض أطفال ومدارس
ابتدائية وثانوية وقاعات رياضية وما تحتويه من تجهيزات متطورة
وحديثة ، وقد أبدى الوفدان الزائران اعجابهم بما شاهدوه من صرح
تعليمي تربوي يضاهي الصروح العالمية الأخرى .
في سياق الزيارة تحدثت ممثلة الأمم المتحدة في العراق ومنسقة منظمة
اليونيسكو عن برنامج (التعليم للجميع) الدكتورة نضال العبادي
قائلة:" قد سررنا وانبهرنا بما شاهدناها من تجربة مجموعة العميد
التعليمية التي تضاهي أعظم التجارب في العالم الأوربي وليس في
العالم العربي فحسب، من حيث الامكانيات والتقنيات والملاكات كل هذا
تم على وفق مستويات عليا وبادارة شهادات أكاديمية رصينة ذات بعد
احترافي".
واكدت الدكتورة نضال :"وجدت البرامج التعليمية المطبقة في مدارس
مجموعة العميد التعليمية من ضمن البرامج التعليمية الحديثة
والمتطورة التي تمتلك التقنيات والامكانيات الملائمة لنجاح العملية
التعليمية".
وأضافت العبادي :"البنايات تفوق الخيال من حيث البناء العمراني
والبنية التحتية فضلا عن التصاميم والأدوات المستخدمة ، بالإضافة
الى ما تتميز به المجموعة من قيم ونبل وأخلاق وتعامل الإدارة
والهيئة التدريسية مع أولياء الأمور والطلبة، حقيقة انها محطة مفخرة
وافتخار للشعب العراقي ، وهنيئاً للعراق بهذه المؤسسات التي تحتضنها
العتبة العباسية المقدسة وهذا ليس بجديد على العتبة المطهرة لما
تقدمه للشعب العراقي ، فهذه التجارب التربوية الرصينة التي جرى
التخطيط لها بدقة عالية تجعل من التعليم في العراق يخطو بخطوات
متسارعة الى الامام".