الاخبار
قسمُ التربية والتعليم العالي ينظّم ملتقى العميد لتكريم الملاكات التعليميّة المتميزة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي
2023-02-01   2400
الإعلام التربوي:
انطلقت صباح اليوم الأربعاء الموافق (1-2-2023م)فعاليات ملتقى العميد لتكريم الملاكات التعليمية المتميزة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي والذي أقامه قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة تحت شعار (معلمُ العميد راعٍ للقيمِ وراقٍ للقممِ)، وذلك في المجمع الثقافي لمجموعة العميد التعليمية، وبحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد مصطفى ضياء الدين ومدير مكتب سماحة المتولي الشرعي السيد أفضل الشامي والسيد المشرف على قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور عباس رشيد الدده الموسوي ورئيس قسم العلاقات الأستاذ محمد علي أزهر والسيد رئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور حسن داخل الحسناوي، ومعاونيه التعليمي الدكتور حيدر الأعرجي، والإداري الأستاذ يوسف الطائي، ومديري مجموعة العميد التعليمية للبنين والبنات الدكتور مسلم الغانمي والأستاذة منى وائل عباس، فضلًا عن مديري مدارس مجموعة العميد التعليميّة .
اذ أستهل الجزء الأول من الملتقى الخاص بتكريم الملاكات النسوية بآيات بينات من الذكر المبين شنّف أسماع الحاضرين بها قارئ العتبة العباسية المطهرة السيد (حيدر جلوخان)، والحفل الثاني الخاص بتكريم الملاكات من المعلمين القارئ حيدر البزوني ، تلاها الاستماع الى النشيد الوطني العراقي و نشيدُ (لحن الإباء) الخاص بالعتبة العباسية المقدسة، وقراءة سورة المباركة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق، كما شارك الشاعر محمد الفاطمي بقصيدة شعرية بحق سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) .
جاءت بعد ذلك  كلمة قسم التربية والتعليم العالي تلاها المعاون التعليمي لرئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور حيدر الاعرجي جاء فيها:"ابتدأت النبوة بـ(اقرأ)، ثم من ذي خلق عظيم، يعلمهم الكتاب والحكمة، سُنَّت قواعد التربية والتعليم، فسطع نور الآل، معلم بعد معلم، فمن اغترف من نبع علمهم نجا، ومن أبى ولّى جاهلا، فالحمد لله الذي أوردنا علمهم، من قربة قمرهم، التي استودعت عند سيد صافي، ليغترف منها غرفة، ليسقي بها فكرة، لتكون مجموعة العميد، التي أصبحت منية للمريد، لتبني الافهام من خلال معلم العميد الراعي للقيم والراقي للقمم".
وأضاف، "أيها الحضور الأكارم، إنّ للمشهد شخوصاً، تنتظم متكاتفة لتواجه التحديات، مما يعصف بالمجتمع اليوم من أفكار وسلوكيات، يراد منها أن تحط من قدر الإنسان لا أن ترفعه، ويسوق لها بأفضل الوسائل، فيبرز عندنا دور المرشد التربوي الذي يسعى أن يسبر أفكار المتعلمين، ليشذبها وينقيها من الدرن مشرع الباب أمام صاغة العقول، وهم المعلمون، الذين يغرسون طيب القيم، ويروون أذهان المتعلمين من علمهم بأفضل وأنجع طرق الأفهام والتعليم والتعلم، ليحقق الغاية، من تصدير متعلم منمى تنمية شاملة، بشخصية متكاملة ولهؤلاء المعلمين سنداً يعضدونه متى طلب المدد أنهم المنسقون التعليميون والتربويون".
وأوضح الأعرجي: عرفنا في حياتنا أن الوالدين يتوقان لرؤية ابنهما أفضل منهما، ونرى أن المنسق التعليمي أو التربوي يتوق ليرى المعلم أفضل منه، إنّ الداعم لهؤلاء جميعهم هم الإدارات الموقرة التي تبذل جهداً زهيداً لتنظيم العمل وترتيبه دون كلل، أو ملل فهم دؤوبين كخلية نحل".
وتابع "أيها المُحتفى بهنّ في هذه القاعة المباركة، إنما نحتفي بكن اليوم تكريماً وتذكيراً للمستوى المتميز في أدائكم التعليمي والتربوي والإداري، آملين منكم الأفضل والأفضل رافعين أكفّنا بالدعاء لكم بدوام التوفيق والسداد، وتذكيراً بعظيم ما تحملون من رسالة، وبعظيم ما تنتمون إليه وهو العميد صاحب الجود، تذكروا بأن الإنسان مكلّف بأن يعرف نفسه، لأن من عرف نفسه عرف الله ولا يكون ذلك إلا بالاستمرار بطلب العلم والإخلاص في العمل، كي لا نكون والعياذ بالله كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وتصوروا مؤدى هذا الإخلاص بأن تقفوا يوم لا ينفع مال ولا بنون تحت ظل أبي الفضل -عليه السلام- ليكرمكم".
الاخبار الاعلى مشاهدة
لا حدود للعلم، فانهل من رحابة نوره قدر ما استطعت.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق