الاخبار
جلسات متواصلة ؛ لاستكمال مناقشة خطط العام الدراسي الجديد.
2023-10-08   1353

الإعلام التربوي:

استكمالا للجلسة الثانية لملتقى انطلاق العام الدراسي الجديد؛ عقد قسم التربية والتعليم العالي اليوم الأحد (08/10/2023م) الجزء التكميلي للجلسة الثانية، إذ تناولت الجلسة موضوع البرامج الإثرائية الخاصة بمدارس مجموعة العميد التعليمية ،وما الخطط  الواجب تنفيذها ،واليات تطبيقها، وكيفية قياس الأثر المتحقق على المتعلمين بعد تطبيقها ،وما اخر التحديثات التي أجراها المختصون عليها ؟ كما تم التطرق الى أن جميع البرامج التي طُرحت خاضعة للقياس ؛ لتقييمها وتقويمها على وفق برامج التحسين المستمر وتطويرها بما يواكب أحدث البرامج التربوية العالمية.

وفي بيان مجريات الجلسة صرح السيد رئيس القسم الدكتور حسن داخل الحسناوي قائلاً: تم استئناف الجلسة الثانية من ملتقى العميد لانطلاق العام الدراسي الخاصة بالرؤية والمسار التربوي، إذ عرض خلالها ملفات مهمة على رأسها ملف الإرشاد التربوي، فقد تم وضع خطة واضحة لمسار العملية الإرشادية لهذا العام تضمنت إدراج برنامج جديد وهو برنامج التعلم الاجتماعي العاطفي الخلقي ، فضلاً عن إدراج الخطة الإرشادية السنوية، كما تمت مناقشة جزئيات العملية الإرشادية مع إدارات المدارس، فضلا عن مناقشة دور الملاكات التعليمية في العمل الإرشادي، ثم تمت بعد ذلك مناقشة ملف التربية البدنية، وبعد أن عرض الإخوة في مجلس التربية الرياضية خطتهم السنوية لهذا العام التي تضمنت العديد من النشاطات ضُمنت في دليل التربية البدنية لمعلمي المرحلة المتوسطة الذي أبصر النور هذا العام.

وأضاف الدكتور الحسناوي: انتقل الحديث بعد ذلك إلى ملف المناهج الإثرائية وهو أحد البصمات التي تتميز بها مجموعة العميد التعليمية؛ كونها برامج خاصة وحصرية بمجموعة العميد التعليمية، إذ تم في هذا العام تحديث أحد البرامج تحديثًا جذريًا ، فضلاً عن إضافة برنامج جديد كليًا يُطرح للمرة الأولى للمراحل الابتدائية ، وتم في الجلسة أيضًا مناقشة هذا الملف بصورة مستفيضة من ناحية إعداد  الملاكات وتدريبها على البرامج التي  ستقدمها، وكيفية وضعها في جدول الدروس الأسبوعي بالتعاون مع القيادات التربوية، واختتم هذا الملتقى بطرح مجموعة من التوصيات التي تنسجم مع أهداف المجموعة الخاصة بالعمل التربوي على أمل أن تمضي هذه الخطة الموضوعة قدماً نحو نجاحات أخرى مع نهاية العام الدراسي.

الاخبار الاعلى مشاهدة
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق