رياض العميد والسعي الحثيث لغرس القيم السامية في نفوس براعمها
رياض العميد والسعي الحثيث لغرس القيم السامية في نفوس براعمها
شعبة الإعلام / أجواء من السعادة في روضة الساقي بعد تساقط الثلوج
فيها، ففي صباح جديد مشرق عمت السعادة في نفوس أطفال الروضة بعد توظيف
الست أنسام عباس فصل الشتاء بطريقة عملية، إذ قاموا بعمل الثلوج
والرذاذ لإضفاء المرح في نفوس الاطفال اولا وتوضيح المادة العلمية
بطريقة مثلى تُغرس في نفوسهم حب التعلم وفي نشاط مميز آخر ومن منطلق
القول المأثور و(أخ الزّمان إذا ظفرت بمثله فأشدد عليه يداً ولا
تتردد) روضة الساقي تُوثق صورا جميلة؛ لتكون ذكرى لهم عند الكِبر،
فجمال الاخوة وصلاة القرابة وغيرها من الصفات الانسانية الرائعة التي
ميز الله تعالى بها الانسان عن غيره من الكائنات في لفتة جميلة من
الملاك التدريسي المبدع. وليس بعيدا، وضمن إحدى الخبرات في برنامج نحو
القمر، ألا وهي الخبرة العلمية، إذ تم من خلالها تعريف المتعلمين على
وسائل النقل الحديثة والقديمة وكيفية استخدامها وما هي عليه في الوضع
الحالي، وتم ربط وسيلة النقل بالحاجة اليها في الوقت الحالي، والطرق
المتنوعة الممكن استخدامها. إن هذا الابداع ليس بغريب على الملاك
المتميز لروضة وحضانة الساقي الذين طالما تميزوا في نتاجهم سائلين
المولى عز وجل ان يمن عليهم بدوام التوفيق .