أطفال معهد الكفيل في ضيافة جامعة العميد
أطفال معهد الكفيل في ضيافة جامعة العميد
شعبة الإعلام / بعد أن أتعبتهم الحياة وحملتهم هموما فاقت أعمارهم
جئنا بهم لنشاركهم هذا التعب ونزيح عنهم الهموم فهاهم أبناء معهد
الكفيل يمرحون ويلعبون ويتعلمون شأنهم شأن أقرانهم الذين منّ الله
عليهم بتمام الصحة كل ذلك لم يأتِ من عدم بل بعد ان جد المجتهدون فيما
يحسنون فكان ملاك المعهد هم أسرة المتعلم التي توفر احتياجاته
الضرورية كافة للنهوض بتلك الذوات التي لم تأبَ الاستسلام للعجز فحسب
بل عقدت الهمة على بناء شخصياتهم بما يؤهلهم للانخراط في معترك الحياة
معتمدين على أنفسهم. وفي سعيه الحثيث لتحقيق رؤاه وأهدافه الرامية
للنهوض بهذه الشريحة المهمة عمد المعهد إلى إقامة سفرة ترفيهية إلى
جامعة العميد مروحين عنهم ومطلعيهم على سير الحياة الطبيعية في الخارج
لما لذلك من حافز يدفعهم نحو التعافي.
