مدرسة العميد الابتدائية للبنين تفتح مجال لأجراء بحوث علمية صغيرة
مدرسة العميد الابتدائية للبنين تفتح مجال لأجراء بحوث علمية صغيرة
شعبة الإعلام / إن المستوى التحصيلي لأي تلميذ في أي مرحلة يتأثر بعدة
عوامل من أهمها قدرات التلميذ نفسه ومهاراته وقابليته للتعلم، وجو
الأسرة والبيئة المحيطة بالتلميذ و المدرسة بكل تأكيد ولكن ما يجهله
البعض أن دور المدرسة لا يتمثل في دور المعلم الذي يقوم بتعليم هذا
التلميذ فقط إنما تلعب عوامل أخرى من بينها تحفيز التلميذ على
الاكتشاف والتجربة واجراء الابحاث وتحليل النتائج العلمية والاسئلة
التي تدور في ذهنه. حيث سهلت مدرسة العميد الابتدائية للبنين هذا
الجانب للتلاميذ وفتحت امامهم المجال لأجراء بحوث علمية صغيرة بإشراف
معلم المادة في المواضيع التي يرغبون وفي المجالات التي لديهم تساؤلات
عنها والمبدعون بها وتم مناقشتها داخل المدرسة وابداء الاقتراحات
والنتائج التي توصلوا اليها . ضمت هذه البحوث عدة مواضيع تتعلق بالكون
والاحياء والارض وبعض البحوث الفيزيائية والكيميائية وتم مناقشتهم
صباح هذا اليوم الاثنين (15/ 4/ 2019م) وكانت اجاباتهم مميزة حتى في
الاسئلة التي فيها ذكاء من قبل اللجنة فحصل الجميع على تقدير امتياز
في هذه التجربة لما لبحوثهم من قيمة علمية بالنسبة لأعمارهم ومرحلتهم
الدراسية. وقال مدير المدرسة السيد فراس الكعبي ان المتابعة المستمرة
للتلاميذ وتوفير بيئة مدرسية امنه للتعلم وجذابة للتلاميذ وتوفير
التعزيز والتكريم من قبل الادارة والمعلمين جعلت التلاميذ يسلكون طريق
الابداع والابتكار والاكتشاف , وقد طبقت هذه التجربة على تلاميذ الصف
السادس فقط وان النجاح الذي تحقق سيدفعنا لتطبيقها على باقي الصفوف في
العام القادم ان شاء الله. وتم مناقشة البحوث من قبل لجنة مكونة من
ادارة المدرسة ومعلم الاختصاص في المادة العلمية وتعتبر هذه التجربة
الاولى من نوعها في المدارس الابتدائية لتقوية شخصية التلاميذ وفتح
المجال للمبدعين والمتميزين لإبراز قدراتهم وتشجيع باقي التلاميذ
للعمل بنفس اتجاههم .