سلامة أبنائنا أولا... شعار ترفعه مدارس مجموعة العميد التعليميّة
سلامة أبنائنا أولا... شعار ترفعه مدارس مجموعة العميد التعليميّة
شعبة الإعلام: حرصا على سلامة المتعلمين وتحقيق سبل الامن كافة في
مدارس مجموعة العميد التعليمية أقام قسم التربية والتعليم العالي
وبالتعاون مع جمعيّة كشّافة الكفيل التابعة إلى قسم الشؤون الفكريّة
في العتبة العباسية المقدسة دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأوّليّة
قُدّمت إلى ملاكات مجلس التربية الرياضية في مجموعة العميد التعليمية
وذلك لما لهذا الأمر من بالغ الأهمية في علاج الحالات والإصابات التي
قد يتعرض لها متعلمو المجوعة التعليمية. وفي هذا الشأن صرّح الأستاذ
المحاضر في الورشة علي عودة وحيد قائلا: نحن متواجدون اليوم في مجموعة
العميد التعليمية لإلقاء محاضرات دورة الإسعافات الأوّليّة لأساتذة
التربية الرياضية والتي تُبيّن أنواع الإصابات الرياضية المتعدّدة
التي قد يتعرض لها المتعلمون ومنها حالات الإغماء أو الكسور المختلفة
أو النزيف أو الحروق والتقيؤ والتي قد لا يكون المعلم ملما بها
الإلمام الكامل لذلك كانت رؤية قسم التربية والتعليم العالي في العتبة
العباسية المقدسة تقديم دورات تخصّصية في مجال الإسعافات الأوّليّة
إلى ملاكات التربية الرياضية العاملة في مدارس مجموعة العميد
التعليمية لإسعاف المتعلمين حال تعرضهم إلى إحدى الإصابات المذكورة
آنفا وكيفية التعامل معها بالصورة الصحيحة دون تفاقمها للمساهمة في
إنقاذ حياة المتعلم المصاب والمحافظة على سلامته. فيما أضاف رئيس مجلس
التربية الرياضية الأستاذ صلاح مهدي قائلا: انطلاقا من قوله تعالى
((ومَن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعًا)) وقبيل انطلاق العام
الدراسي الجديد ونظرا لأهمية الإسعافات الأولية عمد مجلس التربية
الرياضية إلى مخاطبة رئاسة قسم التربية والتعليم العالي أن يكون ختام
الدورات التدريبية المقدمة إلى ملاكات التربية الرياضية هي ورش عمل
تختصّ بالإسعافات الأولية وقد قُدّمت من لدن جمعية كشّافة الكفيل
التابعة إلى قسم الشؤون الفكرية في العتبة المطهّرة وذلك لأهمية هذا
الموضوع في حفظ سلامة المتعلمين وقد قسمت الدورة إلى قسمين: الأوّل
نظريّ لشرح قواعد وأساسيات الإسعافات الأولية، والثاني عمليّ لتطبيق
تلك القواعد بالصورة الصحيحة، وقد لمسنا التفاعل الجيد من المتدربين
مع ما قدم في الدورة كونه شيئا جيدا وجديدا وشيّقا في ذات الوقت ولما
يحمله الموضوع من أهمية سنعمل على تلبية طلب المتدربين في مستوى ثانٍ
أعلى من الدورة في قادم الأيام.
