عقد اجتماع لأولياء أمور تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدرسة العميد الابتدائية للبنين
عقد اجتماع لأولياء أمور تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدرسة العميد الابتدائية للبنين
الاعلام التربوي / عقدت المعاونيتان التربوية والتعليمية في قسم
التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة يوم السبت
الموافق (24محرّم) (7/11/2015م)، اجتماعا لأولياء أمور تلاميذ الصف
السادس الابتدائي في مدرسة العميد الابتدائية للبنين ، تناول متابعة
أولياء الأمور لأولادهم وكذلك التفاعل مع (كرّاس مفكّرتي )، وإيجاد
شراكة حقيقية بين المنزل والأسرة لرفع مستوى التلاميذ . وأضح المعاون
التعليمي الدكتور جاسم الإبراهيمي : أنَّ الاجتماع ركّز على أهمية
تعاون أولياء الأمور مع المدرسة؛ لرفع مستوى أولادهم، ومعالجة
المشكلات التي يعانون منها ، مثلما ناقش جوانب عديدة منها ما يخص قضية
التفاعل والتشجيع وتحسين الادراكات عند التلميذ، وترغيبه، من خلال
متابعة المختصّين في هذا الجانب، فضلا عن المتابعة الإدارية لهذه
الفقرات . موضّحا " أنَّ قسم التربية والتعليم العالي لديه ملاكات
مختصّة في هذه الأمور، وهم يتابعون فقرات التشجيع والترغيب، وتوزيع
الهدايا، وتعزيز الادراك لدى المتعلّمين " منوّها إلى وجود بعض
المتعلّمين الذين يحتاجون إلى التركيز الشديد على الواجب البيتي .
مشيرًا إلى " أنَّ الجانب المهم الذي يجب تعزيزه هو التنسيق مع أولياء
الأمور لمتابعة المستوى العلمي والتربوي لأولادهم، وكيفية تشجيعهم
وترغيبهم في الدراسة؛ لكي يرتقوا إلى مستويات علمية عالية، من جانبه
قال السيد حسن عبد -أحد أولياء الأمور-: إنَّ حضورنا للمدرسة جاء من
أجل الاطلاع على مستويات أولادنا، والتباحث مع أساتذة قسم التربية
والتعليم العالي، من أجل التعاون معهم في رفع مستوى التلاميذ، إضافة
إلى طرح بعض المشاكل التي تواجههم في المنزل أو المدرسة، والتعاون
لمعالجتها وذلك حتما سوف ينعكس إيجابا عليهم. فيما قال الباحث التربوي
في المعاونية التربوية الأستاذ عبد الحسين يحيى عنون : إنَّ هذا
الاجتماع تناول أهمية تعاون البيت مع المدرسة، من خلال متابعة أولادهم
في إكمال الواجبات البيتية؛ كونها مهمّة في تثبيت المعلومة ، إذ إنَّ
التكرار في أداء النشاطات يؤدّي إلى الحفظ الجيد المبني على الفهم
ومقاومة النسيان . وأوضح : أنَّ من واجب المدرسة تيسير المنهج
الدراسي، بحيث يستطيع التلميذ فهمه والتفاعل معه، من خلال طرائق
التدريس الحديثة، التي تؤكد على مشاركة التلميذ بالنشاطات الصفية
والواجبات البيتية . وأضاف : أنَّ الاجتماع تناول أيضا الجانب النفسي
والتربوي، من خلال سعينا لبناء شخصيات متّزنة من طريق البرامج
التربوية الموجودة في درسيّ النشاط والإرشاد والبرنامج المهدوي، فضلاً
عن برامجٍ عديدة أعدَّت لهذا العام .مشيرا إلى "أنَّ الدور المكمّل
لنجاح العملية التربوية يتمثّل في دور الأسرة في متابعة الواجبات
البيتية لأهميتها وتعاون البيت والمدرسة الذي سيسهم حتماً في رفع
مستوى تحصيل المتعلّمين " .
