الاخبار
المجمع التعليمي للبنات يستضيف الفعاليات الختامية لحفل (دفعة بنات الكفيل السادسة) المركزي لطالبات الجامعات العراقية.
2023-11-10   2714
الإعلام التربوي:
في جو سادت فيه أجواء الفخر والبهجة ؛ اختتمت العتبة العباسية المقدسة متمثلة بشعبة مدارس الكفيل النسوية، فعاليات الحفل المركزي لتخرج طالبات الجامعات العراقية والإسلامية، إذ جرت الفعاليات الختامية في المجمع التعليمي للبنات التابع لمجموعة العميد التعليمية،  واستهلت الفقرات بآيات بينات من الذكر الحكيم ،أعقبها النشيد الوطني العراقي، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والإسلام ،ثم كلمة تربوية إرشادية لسماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي بيّن فيها: أن مسعى العتبة المقدسة الذي دفع  أخواتنا في الشعب النسوية، وبالأخص شعبة مدارس الكفيل النسوية التي بذلت هذا الجهد من أجل أن تتبنى هذا الاحتفال، وعلى مدى مناسبتين في السنة هي قضية مهمة جدًا هي أن نكون قريبين من أبنائنا وبناتنا، نسمع منهم ويسمعوا منا، ونحن نستشعر الحالات التي يمر بها أبناؤنا لاسيما مع هذه الظروف العامة التي يشهدها العالم، وغالباً ماتكون حصة هذه المنطقة هي حصة كبيرة من المشاكل، وحصة كبيرة من التفاؤل في الوقت نفسه ،ففي الوقت الذي نعاني فيه من مشاكل كثيرة لابد أن نعوض ذلك بحالة من التفاؤل والقوة النفسية التي نكافح ونجاهد من أجلها . الجوانب الفكرية كانت ومازالت  هي محل الصراعات، ولعل الجانب الفكري الخيّر وغير الخيّر لابد أن يكون لديه رسالة ومشروع، وبعبارة أخرى أن الإنسان عندما يعمل لابد أن تُحدد عمله بعض القيم النبيلة التي تحدد العمل ،ومن شأنها أن تتصدى لأهل الباطل الذين بدورهم لهم قيم ،وعلى رأسها تفتت المجتمع بأي صورة من الصورة ،وعلى مر التاريخ كان هناك مصلحون، وكان هناك مفسدون، والمفسدون تلونوا بألوان شتى، لكن أهل الخير دائمًا ما يحاولوا أن يزرعوا بذرة؛ لغرض الإصلاح ,،نحن نجد أن مسؤوليتنا تحدد أن نتكلم، وأن نقول :  إن الجهات التي تستهدفها هذه المدارس الفكرية، والمدارس الثقافية ، لاسيما أهل الباطل الذين لا احراج لهم بأن يستعملوا جميع الوسائل في سبيل تفتيت المجتمع ،والانتقال به إلى جهات أخرى ،ومباني آخر ،ومفاسد آخر ،وكأنه يفرح عندما يرى التفكك والتهتك.
وأردف سماحته: أنتن جميعًا مشروع أسرة ،والأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وأنتم تعلمون أن مسائلة الأسرة بدأت تحارب في الصميم و على الرغم أنها من المسائل الفطرية الطبيعية، لكن مع ذلك حاول البعض أن يشوه هذا المفهوم، ويطرح مسائل بعيدة جدًا عن القيم الأخلاقية الطبيعية ،
واستمر الحفل البهيج بإقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها قراءة بعض القصائد الشعرية التي تمجد العلم، وتمجد مكانته، فضلاً عن أداء بعض الأناشيد نفذها تلميذات مدارس مجموعة العميد التعليمية أمام الحاضرين.
واختتم الحفل بتكريم عوائل الشهداء، فضلاً عن تكريم مجموعة من الأساتذة الذين كان لهم الدور الأكبر في إنجاح هذا الحفل المميز بهذه الأعداد الكبيرة، وفي النهاية تم التقاط عدد من الصور التذكارية للطالبات الخريجات.
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم يبني بيوتاً لا عماد لها.. والجهل يهدم بيت العز والكرم.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق