المعاونية التربوية تبدأ الدورة التنموية لملاكات رياض أطفال مجموعة العميد التعليمية
المعاونية التربوية تبدأ الدورة التنموية لملاكات رياض أطفال مجموعة العميد التعليمية
الإعلام التربوي/ حرصاً منها على تنمية المهارات والكفاية التعليمية
والتربوية لدى الملاكات التعليمية في رياض الأطفال التابعة لمجموعة
العميد التعليمية، أقامت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم
العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة صباح هذا اليوم السبت (27 شوال
1438هـ الموافق 22/ 7 / 2017م)، دورةً تنمويةً وتطويريةً جديدة
لمعلّمات روضتي العميد والساقي وستستمر لمدّة أسبوعين . وقال الأستاذ
الدكتور مشتاق العلي المعاون التربوي في قسم التربية والتعليم العالي:
عملاً بمبدأ التعلم المستمر وتطوير الذوات التربوية – التعليمية،
شرعنا بالدورات التنموية للملاكات والعاملين في مجموعة العميد
التعليمية على الصُّعُد المختلفة، وستستمر الدورات لشهرين متتابعين
على وفق خطّة تطويرية مدروسة تراعي الفروق الفردية لدى الشرائح
المستهدفة . ومن جانبه قال الأستاذ عبد الحسين يحيى عنون المُحاضر في
الدورة: إنَّ اليوم الأول من الدورة تضمّن إعطاء محاضرة بعنوان
(التنشئة الاجتماعية بين الأسرة والروضة) حيث تهدف هذه المحاضرة إلى
توضيح أهمية المهارات الاجتماعية التي تُعطى في رياض الأطفال كعامل
مساعد ومكمّل ومصحح في بعض الحالات للتنشئة الأسرية. وأوضح أنَّ
المحاضرة بدأت باختبارٍ قبلي لتحديد نقطة الشروع بها، بعدها تناولنا
بعض أساليب التنشئة الأسرية الارتجالية غير العلمية، والتي قدّ تؤثّر
في شخصيات الأطفال مستقبلاً، وخطورة هذه الأساليب كونها قد تؤدّي إلى
ظهور سلوكيات غير مرغوبة، مثلما بيّنتها بعض الدراسات العلمية التي
تطرّقت إلى أساليب المعاملة الوالدية وأثرها في ظهور بعض السلوكيات
غير المرغوبة. وأضاف: ثمَّ تطرّقنا إلى أساليب التنشئة الاجتماعية في
رياض الأطفال المستمدّة من نتائج البحوث والدراسات العلمية على
البيئات المختلفة، واختيار المناسب منها مع توفير كافّة المتغيّرات
المعرفية، وتعليمهم المهارات الاجتماعية لأعدادهم للحياة المستقبلية.
مثلما بيّنا أهمية النمو الاجتماعي في حياة الطفل؛ إذ تسهم في تحويله
إلى شخصية اجتماعية متزنة لها أثر اجتماعي فاعل تساهم في بناء المجتمع
ووظيفة معلّمة الروضة في تهيئة الظروف والأجواء الاجتماعية المناسبة
في تقبل البيئة الجديدة لرياض الأطفال.
