دورة تطويرية للكوادر التعليمية في مدارس مجموعة أبي الفضل العباس ( عليه السلام) التعليمية
دورة تطويرية للكوادر التعليمية في مدارس مجموعة أبي الفضل العباس ( عليه السلام) التعليمية
الإعلام التربوي /
يواصل قسم التربية والتعليم العالي النهوض بمستوى الكوادر التعليمية لمجموعة أبي الفضل العباس ـ عليه السلام ـ التعليمية ، ومن أجل ذلك نظّمت المعاونية التعليمية في القسم مجموعة من الدورات حول طرائق التدريس وفنونها ، إذ تمّ في قاعة الإمام موسى بن جعفر ـ عليه السلام ـ في العتبة العباسية المقدسة إقامة الدورة الثالثة التي اشترك فيها عدد من المعلمين والمعلمات ،
وقال المفوض من لدن المعاون التعليمي على الدورة الأستاذ محمد طالب بدر: "إنَّ مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (ع) تحتاج إلى دورات كثيرة ومتنوعة منها ، دورة في طرائق التدريس ودورة في استخدام الحاسوب من حيث البرامج الرئيسة في الحاسوب ، وأضاف : أنَّ هذه الدورات تأتي لتطوير مهارات الكادر التعليمي ، من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الكوادر التعليمية .
مشاركة أكثر من سبعين متدربًا
موضحا " إنَّ عدد المشاركين في الدورة وصل إلى أكثر من سبعين متدربًا في كل وجبة تمحورت موضوعاتها على طرائق التدريس إذ تمّ التعرف على ثلاثة أنواع من الطرائق منها طريقة المناقشة ، و طريقة منشطات الإدراك وطريقة التعلُّم التعاوني ".
مشيرًا إلى أنَّ كل دورة لها طريقتها الخاصّة ، فدورة استخدام الحاسوب تحتاج إلى شاشات عرض وأجهزة حاسوب من أجل الجانب العملي في الدورة.
طرائق تدريس متطورة
فيما أوضح الأستاذ عقيل ديكان الركابي ، وهو أحد المحاضرين في الدورة التي أقيمت بتاريخ 12/ 10/ 2014: أنّ الغاية من إعطاء مثل هذه الدورات للكوادر التعليمية هي تزويدهم بمجموعة من المهارات وطرائق التدريس وفنونها في اختصاصاتهم المختلفة ، فضلًا عن المتابعة المستمرة من لدن لجنة في القسم لملاحظة ما يطبّقه المعلّم في الدرس ممّا تمّ استحصاله في جميع الدورات ، وأكد ديكان على دمج الطرائق التدريسية القديمة مع الطرائق الحديثة التي تواكب تطورات العصر المطبّقة في البلدان المتطورة ، بالإعتماد على بعض البحوث ورسائل الماجستير و الأطاريح المختصّة في مجال التربية والتعليم ، ومنها طريقة المناقشة و طريقة منشطات الإدراك وطريقة التعلّم التعاوني وهذه الطريقة من الطرائق الحديثة في مجال التعليم..
من جانبها أعربت المعلّمة زهرة شاكر عن استفادتها الكبيرة من هذه الدورة لحصولها على المعلومات الجديدة واكتسابها للمهارات الحديثة والمتطورة حول طرائق التدريس ..
وأوضح المعلم علي هاشم : أنَّ مستوى الذكاء لدى التلاميذ متفاوت ، كذلك قابلية المعلّم على إيصال المعلومة للتلميذ متفاوتة أيضًا لذلك نحن نسعى إلى تطوير معلوماتنا من أجل أنْ نخلق جوا إيجابياً يستطيع من خلاله التلميذ أنْ يستقبل المعلومة بصورةٍ جيدة ، مؤكدا على أهمية هذه الدورات متمنياً أنْ تكون دورية لتجدّد المعلومات لدى المعلّم ومواكبة آخر التطورات في التعليم .
