قسم التربية والتعليم العالي يسابق الزمن لتطوير ملاكاته.. انطلاق الدورات التخصصية لملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية
قسم التربية والتعليم العالي يسابق الزمن لتطوير ملاكاته.. انطلاق الدورات التخصصية لملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية
شعبة الإعلام/ بهدف تحقيق مقدمات العملية التربوية والتعليمية
وتقويمها وشحذاً للمهارات والقدرات للملاكات المتنوعة، شرع قسم
التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة صباح اليوم الأحد
الموافق (28 ذو الحجة 1439هـ - 9 /9 /2018م) بالدورات التنموية
التخصصية لملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية، إذ تشمل هذه الدورات
التخصصات كافة: التربوية والتعليمة والفنية والإدارية وغيرها. وتتضمن
هذه الدورات سلسلة من الورش التدريبية المعدة من قبل أساتذة متخصصين
في مجالات متنوعة كلٌ حسب تخصصه في المجالس التربوية، والعلمية،
والإعلامية، والإدارية، والخدمية (مجلس العلوم، ومجلس اللغة العربية،
ومجلس التربية الإسلامية، ومجلس الاجتماعيات، ومجلس اللغة الإنجليزية،
ومجلس الرياضيات، ومجلس التربية الفنية، ومجلس التربية الرياضية)،
فضلا عن دورات متخصصة في مهارات استخدام الحاسوب وبرمجته وصيانته،
والدورات الإعلامية التي تشمل تحرير الأخبار، وفنون التصوير
الفوتوغرافي. وقال رئيس قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور
عباس رشيد الدده: استكمالاً لخطة التدريب السنوية التي شملت ملاكات
مجموعة العميد التعليمية في مستويها الأول والثاني شرعنا اليوم
بالتدريب التخصصي في كل ميادين العمل الإداري والتربوي والتعليمي، كي
نقترب أكثر من الأداء والمعلومة، ونجسّ عن كثب مواطن يراد لها التشخيص
من أجل الرصد والمعالجة من خلال خطة آنية أو مستقبلية. وفي سياق متصل
انطلقت صباح اليوم أيضاً دورة تخصصية في تطبيق نظام الجودة في
المؤسسات التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية
المقدسة. قدّم الورشة التدريبية الأولى لهذه الدورة الأستاذ علي ناصر
بعنوان (أساسيات ضمان الجودة في التعليم الأولي ومفاهيمه)، وقد بيّن
قائلاً: تضمنت الورشة شرحاً مفصلاً عن تعريفات الجودة ومفاهيمها
المتعددة، وأين العراق بالنسبة لتطبيق هذا النظام العالمي في المؤسسات
التعليمية على وجه الخصوص، ليتم بعد ذلك تطبيق محاور الجودة في مدارس
مجموعة العميد التعليمية التي تحتوي على سبعة وعشرين معياراً، مقسمة
على ثلاثة معايير في اليوم الواحد، تشمل المجالات التربوية والتعليمة
والإدارية جميعها، عبر تخصيص فريق متخصص ومدرّب في كل مدرسة، مشيراً
إلى أن هذه الفرق تمتلك معلومات متكاملة عن نظام الجودة وكيفية
تطبيقها ومحاورها ومؤشراتها، الأمر الذي يتيح الفرصة للوصول إلى
الاعتمادية العالمية في المؤسسات التعليمية الرصينة.