رئاسة قسم التربية والتعليم العالي تعقد اجتماعا ختاميا للجنة تقييم الأداء في مدارس مجموعة العميد التعليمية
رئاسة قسم التربية والتعليم العالي تعقد اجتماعا ختاميا للجنة تقييم الأداء في مدارس مجموعة العميد التعليمية
شعبة الإعلام/ حفاظاً على الرصانة العلمية التي تسنمتها مدراس مجموعة
العميد التعليمية، وتعزيزا للروح العلمية، وسعياً وراء رفد المسيرة
التربوية والتعليمية بكل ما هو جديد، عقدت رئاسة قسم التربية والتعليم
العالي/ العتبة العباسية المقدسة صباح اليوم الثلاثاء الموافق) 22
محرّم الحرام 1440هـ / 2 أكتوبر 2018م) اجتماعا موسعا للجنة تقييم
الأداء في مدارس مجموعة العميد التعليمية؛ تعزيزا للخطط الإشرافية
والمستجدات التربوية والتعليمية الواجب مراعاتها في مدارس المجموعة.
وقال رئيس قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور عباس الدده:
من أجل الرقي بالمستويات العلميّة والأدائية لملاكاتنا التدريسّية في
مجموعة العميد التعليمية وبناءً على ما تمّ مداولته مع الأخوة
المنسّقين في جلساتنا السابقة بضرورة تعزيز خططنا الإشرافية لإبراز
مؤسساتنا التعليمية وتطويرها وتفوقها، تمت هذا اليوم الجلسة الختامية؛
للوصول إلى الإقرار النهائي وتطبيق الخطة بعد أن نالت استحسان ورضا
الجميع، هذا والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا
الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين. من جانبه بيّن الدكتور جليل
الهنون المنسق العلمي في قسم التربية والتعليم العالي إتمام الشروع
بالبرنامج التكميلي لتقييم الأداء عبر اللجنة المركزية التي تعمل
كوحدة واحدة من خلال تشكيل فرق تخصصية في كل مدرسة من مدارس مجموعة
العميد التعليمية، تعتمد المواصفات العالمية في تقييم الأداء وضمان
الجودة للوصول إلى مستويات متقدمة من خلال الرقابة الآنية من أجل
تقويم العمل وتطويره. مؤكداً على أن الآلية الإشرافية تعتمد على
مجموعة من المتغيرات، إذ يتكون الفريق من منسق تعليمي عام، وموجه،
وميسر، ومن مهام هذا الفريق هو توجيه النصائح والارشادات وتكييف
الآليات الصحيحة من أجل النهوض بالواقع التطويري والتنموي لأداء
المعلمين في مدارس المجموعة عبر التنسيق مع إدارات المدارس. لافتاً
إلى أن التواصل سيكون بشكل يومي عبر قنوات الكترونية وذلك من خلال
التقارير التي يتم اعدادها وتوثيقها بشكل جيد عن نسب النجاح والتطوير
والملاحظات التي تحتاج إلى معالجات، للوقوف على الأخطاء والمشكلات
التي قد تتعرض اليها المؤسسة التعليمية وتذليلها.