الاخبار
أضواء معرفية جديدة في آفاق العلم.. قسم التربية والتعليم العالي يقيم ورشة تدريبية لأولياء أمور الأطفال في معهد الكفيل لذوي الاحتياجات الخاصة (القابلون للتعلم)
2018-11-25   169
شعبة الإعلام/ الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد،انطلاقاً من هذه الرؤية، ونظرا لأهمية الأسرة ودورها الفاعل في تنمية قدرات أبنائها المتعلمين، ومن أجل زيادة التواصل بين المؤسسة التعليمية والبيت، أقام قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة صباح اليوم السبت الموافق (16 ربيع الأول 1440هـ -24/11/2018م)، ورشة تدريبية لأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (القابلون للتعلم)في معهد الكفيل تضمنت شرحاً مفصلاً عن استراتيجيات التعامل مع الأطفال وإكساب أولياء الأمور مهارات التعامل مع أبنائهم. وقال المشرف على المعهد ومحاضر الورشة الدكتور عماد الشمري: " تضمنت الورشة التدريبية عرض وتقديم الاستراتيجيات التربوية الملائمة للتعامل مع هؤلاء الأطفال، والتطرق لأهم الخصائص السلوكية والعقلية والفسيولوجية، كما تضمنت الورشة الاستماع للمشكلات التي يتعرض لها أولياء أمور الأطفال وأسرهم في المنزل وتقديم الحلول لهذه المشكلات، ومناقشة الأساليب الوقائية التي من شأنها التخفيف من حالات حدوث الإعاقة العقلية" مبيناً أن الورشة تناولت توضيح الاستراتيجيات المعاصرة في تعديل السلوك للأمهات وتبسيطها بالشكل الذي يجعلها مفهومة وممكنة التطبيق، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعاون والتواصل اليومي بين المعهد والأسرة من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة في تنمية قدرات ومهارات الأطفال إلى أقصى حد ممكن. فيما أشار المحاضر الأستاذ أحمد حميد إلى أن للأسرة دورا مهما في تنمية قدرات وإمكانات الأطفال القابلين للتعلم، ؛ لذا كان لابد من الاتصال والتواصل مع أولياء الأمور للوقوف على أهم المعوقات التي ترفع من إمكانات وقدرات هذه الفئة، موضحا أنّ هذه الورشة تعد نقطة انطلاق لإقامة مجموعة من الورش التي تساعد الأسرة على التعامل مع هذه الفئة من الأطفال. وتحدثت مديرة المعهد الأستاذة سارة حسن الحفار قائلة: " إنّ الورشة التدريبية تناولت طرق استخدام وتفعيل استراتيجيات تعديل السلوك لدى الأطفال وتدريب الأمهات عليها ليكون عملهم مكملا لعمل المعلمات في المعهد، فضلاً عن تحديد السلوكيات المرغوبة وغير المرغوبة ومحاولة التقليل منها عن طريق اتباع إحدى الاستراتيجيات، مشيرةً إلى أن فتح باب المناقشة والحوار المتبادل بين أولياء الأمور والمشرفين على المعهد تكسب أولياء الأمور المعرفة والإدراك لتحسين وضع أطفالهم النفسي والصحي والتربوي والتعليمي .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم هو الشعلة التي كلما هبّت عليها رياح الاجتهاد والمثابرة، توهجت أكثر فأكثر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق