الاخبار
وفاءً لشهداء العراق... بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم قسم التربية والتعليم العالي يقيم مهرجانا لمدارس مجموعة العميد التعليمية
2018-12-13   197
شعبة الإعلام/ بمناسبة الذكر ى السنوية الأولى للنصر العراقي العظيم على زمر داعش الإرهابية، وضمن أنشطة وفعاليات مدارس مجموعة العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة وفي أجواء من البهجة التي تشع بنفحات البراءة، وبحضور لافت امتلأت به قاعة مدرسة القمر الابتدائية للبنات، استذكر القسم انتصارات أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي على عصابات داعش الإرهابية عبر إقامة حفل مركزي لمدارس مجموعة العميد التعليمية، وذلك في صباح اليوم الخميس الموافق (5 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 13 /12 /2018م) بحضور السيد رئيس قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور عباس رشيد الدده، ومدير الأشراف التربوي في مديرية تربية محافظة كربلاء المقدسة الأستاذ (مهدي جفات النصراوي) والمشرف التربوي الأستاذ (نزار أبو المعالي)، فضلًا عن ملاكات قسم التربية والتعليم العالي، و مديري المدارس والملاكات التعليمية فيها، وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة المشاركين في الحفل، وعدد من الضيوف. واستُهِلّ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب (منتظر فلاح) من ثانوية سيد الماء، والاستماع إلى النشيد الوطني ونشيد لحن الإباء الخاص بالعتبة المقدسة، تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق، جاءت بعدها كلمة القسم ألقاها الدكتور (سعيد حميد كاظم)، تلتها كلمة مدارس مجموعة العميد التعليمية قدمها الأستاذ (عبد علي عبد الأمير)، بعدها ألقى الأستاذ (ماجد الجنابي) قصيدتين حملت الأولى عنوان (الحسين)، أما الأخرى فقد مجدت التضحيات الجسيمة لشهدائنا الأبرار وتغنت ببطولات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وكانت بعنوان (شكرا لكم). وفي هذا الأجواء التي تزاحمت فيها فعاليات النصر والعلم تحدث الأستاذ الدكتور (عباس رشيد الدده) رئيس قسم التربية والتعليم العالي قائلا: ما كان لهذا الحفل أن يكون، وما كان لفرحٍ أن يبقى له معنى وطعمٌ بل يبقى له وجود أصلا من دون ذلك النصر الذي كتبه أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية بحروف الدم والإيثار العظيم، وكل ذلك ببركة فتوى الجهاد المقدس التي أصدرتها المرجعية الرشيدة. وأضاف: نحن هنا لنترجم ذلك النصر بكلمات وفعاليات ونشاطات أبطالها طلبة وطالبات مدارس مجموعة العميد التعليمية في مهرجان الفرح بيوم النور، يوم النصر العراقي البهيج. نرعاهم في إبداعاتهم كما نرعاههم في مسيرتهم العلمية والتربوية. من جانبه أعرب مدير الإشراف التربوي في مديرية التربية في محافظة كربلاء المقدسة الأستاذ (مهدي جفات النصراوي) عن سروره وفرحه بمشاهدة هذه الفعاليات لمدارس مجموعة العميد التعليمية قائلا: إنه لمدعاة للفخر والاعتزاز أن نشاهد هذه الفعاليات الرائعة التي تمثل النشاط والحيوية والتماس المباشر مع المجتمع، وما تمثله من استذكار لأبطالنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي الأبطال. وأضاف: انا مسرور من أعماق قلبي ونأمل في قادم الأيام أن تتوسع هذه المجموعة المباركة بالتعاون مع مديرية التربية، وبيّن أنّه ومن خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها الفرق الإشرافية في مديرية التربية لم نجد سوى العمل الجيد والأنشطة الراقية في مدارس مجموعة العميد التعليمية. وقد تضمن الاحتفال مشاهد مسرحية وأناشيد وقصائد شعرية، وعددا كبيرا من الفقرات التي شارك فيها الطلبة والطالبات من مدارس مجموعة العميد كلها، منها كلمة للطالبة (أمل عامر) من ثانوية العميد للبنات، ومحاورة شعرية لمجموعة من تلاميذ مدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي، وعرض مسرحي يحكي رمزية ألوان العلم العراقي لمجموعة من تلميذات مدرسة درة العميد للبنات، وعرض مسرحي يجسد تضحية الشهيد لمجموعة من طلاب مدرسة نور العباس للبنين، كما قدم التلميذ (عباس الميرزا) من مدرسة نور العميد للبنين بعض الأبيات الشعرية ابتهالا بالنصر البهيج، وقدمن تلميذات مدرسة العميد الابتدائية للبنات أنشودة بعنوان (شكرا يا ربي شكرا)، تلاها عرض درامي لحياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) من قبل التلميذة طيبة محمد من مدرسة العميد الابتدائية للبنات أيضا، كما قدمت مجموعة من أطفال روضة درر العميد عرضا مسرحيا عن أداء الصلاة، وعرضا مسرحيا عن (العلم والجهل) أدته نخبة من تلميذات مدرسة درة العميد الابتدائية للبنات، وقدمت مدرسة العميد للبنين مشهدا مسرحيا أخر باللغة الإنجليزية عن المهن، في حين عرضت روضتا العميد والساقي مشهدا مسرحيا عن الأشكال الهندسية. و كان هناك مشهد مسرحي عن النظام والطابور لتلميذات مدرسة القمر الابتدائية للبنات، وقدمت مجموعة من تلاميذ مدرسة الساقي أنشودة (قرآني قرآني)، تلتها أنشودة (يا قائم آل محمد) لمجموعة من تلاميذ مدرسة درّ العميد للبنين، كما كان للتلميذة (رقية عمار) من مدرسة نور العباس للبنات حضورا إعلاميا متميزا إذ قامت بدور المراسلة الصغيرة، بعدها جاءت فقرة (G.G.MATH) قدمتها نخبة من تلميذات مدرسة العميد الابتدائية، لنكون على موعد مع أنشودة جسدت وحدة العراق بجميع أطيافه قدمها تلامذة مدرسة الساقي الابتدائية، ليكون ختام مسك المهرجان لوحة فنية خطتها أنامل الفنان(أزهر محمد) جسد فيها ذلك الانتصار الكبير.
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم هو الشعلة التي كلما هبّت عليها رياح الاجتهاد والمثابرة، توهجت أكثر فأكثر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق