الجودة في مجموعة العميد التعليمية ليس حبرا على ورق..
الجودة في مجموعة العميد التعليمية ليس حبرا على ورق..
شعبة الإعلام/ عندما تتوفر الإرادة الحقّة لإحراز التميّز والريادة في
مجال من المجالات بعد التوكل على الله عزّ وجل حينها لن يجد المستحيل
مكانه مع تلك الإرادة والتي تجلّت بأوضح صورها في عمل قسم التربية
والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، إذ قطع أشواطا كبيرة
وعلى المستويات جميعها، بعد ذلك راح يسعى إلى تحقيق الجودة الشاملة في
مجموعة العميد التعليمية، وفي هذا السياق أقام صباح هذا اليوم
الثلاثاء (24ربيع الثاني 1440 هـ - 1/1 /2019م) ندوته التحضيرية
للملتقى السنوي الثاني لبرنامج ضمان الجودة والتقييم المؤسسي، وكان
ذلك بحضور السيد رئيس قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور
(عباس رشيد الدده )والمعاون التعليمي الدكتور (جاسم الإبراهيمي)
والخبير والفاحص الدولي من سلطنة عُمان الدكتور (تقي العبدواني)
والفرق التنسيقية وإدارات مدارس مجموعة العميد التعليمية واللجان
الخاصة بتطبيق نظام الجودة الشاملة في المدارس. وفي هذا الإطار تحدث
الأستاذ الدكتور (عباس رشيد الدده) رئيس قسم التربية والتعليم العالي
في العتبة العباسية المقدسة قائلا: عندما أردنا أن نطبق هذه التجربة
استشعرنا أن المقيّم الحقيقي للتجربة لا يجب أن يكون داخليا فقط،
بمعنى أن الذي يقيّم تجربتنا هو نحن والآخر ، أما كيف نقيّم التجربة
فذلك يكون من خلال مجسات كثيرة يأتي ملف الامتحانات وملف استبانات
أولياء الأمور على رأس القائمة في تقييم تجربتنا، ثم يأتي دور المقوّم
الخارجي، لذلك شرعنا في السنة الماضية باستقدام مقومين خارجيين من
خارج العراق للاطلاع على تجربتنا ثم الحكم عليها، والآن وبعد سنة خلت
نحن على مشارف نهايتها نُقيم ندوة تحضيرية تمهد لانعقاد الملتقى
السنوي الثاني لمشروع ضمان الجودة في نسخته الثانية. وأضاف نحن هنا في
هذه الندوة لنرى إلى أين وصلت خطواتنا في هذا الدرب، درب الجودة
الشاملة، نحن هنا لنراجع ملفات الجودة في أنواعها جميعها بمؤشراتها
ومعاييرها، ونعرضها أمام المقومين الخارجيين وأيضا نحتكم إلى قناعتنا
وملاحظاتنا في التقييم. من جانبه قال الخبير والفاحص الدولي للجامعات
والمدارس من سلطنة عُمان الدكتور تقي العبدواني: اليوم وفي هذا اللقاء
التحضيري الثاني للملتقى السنوي الثاني المزمع إقامته في شهر نيسان
القادم بدأت رحلة قسم التربية والتعليم العالي نحو الاعتماد الأكاديمي
وتطبيق نظم الجودة الشاملة من أجل تطوير العمل في مؤسسات مجموعة
العميد التعليمية. وأوضح أن الشركاء المراد تطويرهم في المدارس هم
الطالب وولي الأمر ومن أجل هذا تم عمل دليل إرشادي يتضمن ثمان فئات
مختلفة مستفيدة من التطوير الشامل الذي يصل مع المتعلم إلى الدراسة
الأكاديمية الجامعية. وأضاف أن تطبيق الجودة الشاملة يرتبط ارتباطا
وثيقا بالتطور التكنلوجي والذي نعدّه البعد الثالث للمؤسسات التربوية/
التعليمية ونراعي في ذلك اتجاه سوق العمل والفرص المتوفرة كما أن
عملية تطبيق نظام الجودة عملية مستمرة وتطبّق على شكل مراحل تكاملية
مستفيدة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال مع ما يتماشى وسياسات
وطبيعة المؤسسات التي تدور في فلك الخصوصية المستمدة من ارتباطها بأهل
بيت النبوة صلوات ربي عليهم أجمعين.