تواصل فعّاليات المُخيم التربوي المُصغّر.. و لعبة الكاراتيه تتميّز عن باقي الألعاب الرياضية
تواصل فعّاليات المُخيم التربوي المُصغّر.. و لعبة الكاراتيه تتميّز عن باقي الألعاب الرياضية
الاعلام التربوي
تتواصل فعّاليات المُخيم الصيفي المُصغّر لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية، وتشهد صفوف وساحات المدارس تنفيذ وممارسة الفقرات المتنوّعة، التي تم إعدادها من قبل المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي، والتي تشمل حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وفقرة السينما التربوية، ودرس التذوّق الجمالي، فضلاً عن المسابقات العلمية والثقافية وتعليم التفكير، وفقرة الفقه الميسر، والتنمية الروحية، وكذلك لعبة الكاراتيه، التي خُصّصت لها قاعة متكاملة لممارسة هذه اللعبة والتدريب عليها، التي كانت من الفعّاليات التي تميزت عن باقي الألعاب الرياضية؛ إذ كان هناك تفاعل كبير مع هذه اللعبة من قبل المخيمين في مدارس البنين . وأكّد المدرّب الدولي ولاعب المنتخب الوطني العراقي للكاراتيه علي صاحب : قدّمتُ في اليوم الأول للمخيم محاضرةً لتلاميذ مدرسة سيد الماء الأساسية للبنين، أكّدتُ فيها على الأخلاق والاحترام المتبادل وحب اللعبة والالتزام بأصولها؛ لأنَّ هذه اللعبة هدفها الدفاع عن النفس، وهي لعبة تدلّ على السلام والمحبة . موضحا: كما تم تقديم تمارين سويدية وتدريب على استخدام الأرجل والأيدي، وكذلك أساسيات القبضات . مشيرا إلى أنَّ هناك تقبّل وتفاعل شديد من قبل التلاميذ، وحب لهذه اللعبة التي تسهم في ابتعاد التلميذ عن المشاجرة في المدرسة وخارجها، كما وأنَّها تنمّي عقليته بصورةٍ جيدة .
