بنكُ الأساتذةِ منهلٌ للخبرات
بنكُ الأساتذةِ منهلٌ للخبرات
شعبة الإعلام/ سعيا منا للارتقاء بجودة المدارس وتحسين أدائها بصورة
مستمرة عبر تطوير أذرعها المتمثلة بالمعلمين، من طريق تنمية مهاراتهم
وتطويرها ودرجة اهتمامهم بالمتعلمين، يواصل قسم التربية والتعليم
العالي في العتبة العباسية المقدسة تقديم الورش التدريبية ضمن دورة
"بنك الأساتذة" للملاكات المنضمة حديثاً في مدارس مجموعة العميد
التعليمية، إذ أقيمت صباح اليوم الأحد الموافق(4 جمادى الآخر 1440هـ -
10شباط 2019م) ورشتان تدريبيتان، الأولى كانت تحت عنوان (استراتيجية
لعب الأدوار)، قدمتها الأستاذة هديل أموري، والثانية حملت عنوان
(أساليب إثارة الدافعية)، قدّمها الدكتور عماد الظالمي. وبيّن الظالمي
أن الهدف من الورشة هو تعريف المتدربين بالأساليب السهلة والمبسطة
التي يمكن من خلالها إثارة دافعية المتعلمين للتعلم، مشيراً إلى أن
أساليب إثارة الدافعية كثيرة ومتعددة، منها: التعزيز بأشكاله المادية
والمعنوية، كالتشجيع والثناء والمدح وغيرها، وإقامة علاقات طيبة بين
المعلم والمتعلم، وإشراك المتعلم بالأنشطة التعليمية، واكتشاف صعوبات
التعلم للمتعلمين المتأخرين دراسياً وأسباب التأخر، واستشعار المتعلم
بأهمية المادة العلمية في حياته اليومية، وتقديم المثيرات المحفزة
كالأسئلة المحفزة، وغيرها من الأساليب التي تجعل من المدرسة مكاناً
ممتعاً للمتعلم. مؤكداً على واحدة من الركائز الرئيسة في عملية
التربية والتعليم، ألا وهي الدافعية، ولعل أساليب إثارة دافعية
المتعلمين للتعلم هي فحوى هذه الركيزة؛ لأنها تمثل الجانب الوجداني
والانفعالي والنفسي للمتعلم، لجعل المدرسة جاذبة وليست طاردة لهم.
فيما أوضحت الأستاذة هديل أموري: إن الهدف من الورشة هو تدريب
المعلمين الجدد على استراتيجية لعب الأدوار، وهي إحدى استراتيجيات
التعلم النشط؛ بهدف تطبيقها في مدارس المجموعة، والتي تعد من
الاستراتيجيات الحديثة التي تضيف متعة للدرس وتناسب مختلف الأعمار.
مشيرةً إلى أن هذه الاستراتيجية تتكون من عدة أنواع، كلعب الأدوار
الحواري والصامت، والذي يكون أما متفق عليه مسبقا مع المتعلم أو يكون
ارتجالي أثناء الدرس، وبالتالي توصيل الأفكار المجردة مضافاً إليها
الجانب الحسي، الأمر الذي يسهم في تثبيت وترسيخ المعلومة في أذهان
المتعلمين إلى جانب المتعة والمرح.