شعبة الارشاد في المعاونية التربوية تتابع تشخيص الحالات السلوكية للمتعلمين
شعبة الارشاد في المعاونية التربوية تتابع تشخيص الحالات السلوكية للمتعلمين
الاعلام التربوي /
تتابع المعاونية التربوية / شعبة الإرشاد تشخيصها للحالات السلوكية التي تطرأ على المتعلمين في مجموعة أبي الفضل العباس (ع) التعليمية. وقال مسؤول شعبة الإرشاد في المعاونية الدكتور عماد الشمري: إنَّ التشخيص المبكّر من لدن المعلم داخل الصف يساعد كثيرا في علاج الحالات السلوكية التي تطرأ على المتعلم ، مثل الاضطرابات السلوكية كالعدوان والخوف والانطواء أو حالات سوء التكيّف وبالتالي دراسة هذه الحالات ومعرفة أسبابها. وعن الخطوات الواجب إتخاذها لتعديل السلوك أوضح " إنَّ من ضمن الخطوات الأولى لتعديل السلوك في هذه الحالات هو أن يكون هناك تشخيص تكاملي من جميع الاطراف إبتداءً من البيت مرورا بالمدرسة ووصولا إلى العاملين في شعبة الإرشاد من أجل الوصول إلى التصويب السليم لتلك الحالات .. وعن الحالات التي تمّ تشخيصها مع بدء الدراسة هذا العام أكد د. الشمري أنَّ هناك بعض الحالات التي تمّ تشخيصها و معالجتها ، التي تعود إلى سوء التكيّف ، وخاصّة في الصفوف الأولى من المدرسة ، بسببِ انتقال المتعلّم إلى بيئة جديدة تختلف عن بيئته السابقة (البيت) ، وقد تمّت معالجة هذه الحالات من قبلنا وتابع قائلاً : إنَّ شعبة الإرشاد بشكلٍ عام تقع عليها مهام ومسؤوليات كبيرة منها الوصول إلى التوافق النفسي للمتعلّم ، و تنمية شخصيته من جميع الجوانب ومسؤولية النهوض بهذه المهمّة تقع على عاتق كل معلّم ومدرس ، بل وكل المختصين في المؤسسة التربوية وحتّى أولياء الأمور مشدداً "على ضرورة أن يكون هناك دور تكاملي بين البيت والمدرسة أيضا". منوهاً " إلى أنّ من ضمن أهداف الشعبة هي إيصال فكرة أنَّ مهمة المعلم لا تقتصر فقط على الجانب الاكاديمي ، بل لابدَّ من الاهتمام بشخصية المتعلّم . وهذه مهمة جديدة ومعاصرة للمعلّم .مشيرا إلى أنّ البحوث والدراسات النفسية ركزت على الأوقات المبكرة ، وخاصّة الخمس سنوات الأولى من أعمار المتعلمين التي ينبغي الاهتمام بها اهتماما خاصاً ، لأنهَّا تُعد مدّة حرجة للنمو ، وبالتالي يجب أن يكون هناك إهتمام في رعاية وتربية الطفل تربية سليمةً خلال هذه المدّة , وهذا لا يعني أنﱠ الاوقات الأخرى غير مهمة لكن هذه المدّة التي يكون الطفل فيها في الروضة , أو خلال السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية أكثر أهمية من غيرها من الأوقات وأنّ أي خلل في تنشئة الطفل سواء كان داخل المدرسة أو في البيت ستكون له انعكاسات سلبية على حياته المستقبلية .