ضمن برنامج المُخيم الصيفي المُصغّر ... فقرات التنمية الروحية وتنمية المهارات تخلق روحَ المنافسة بين المُخيّمين
ضمن برنامج المُخيم الصيفي المُصغّر ... فقرات التنمية الروحية وتنمية المهارات تخلق روحَ المنافسة بين المُخيّمين
الاعلام التربوي /
بعد عشرة أيام من انطلاق فعّاليات المُخيم التربوي المُصغّر الذي تُقيمه المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي، وتشترك فيه مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام ) التعليمية كافّة. أسهمت محاضرات التنمية البشرية والتنمية الروحية وفقرات الالعاب التعليمية والتذوق الجمالي في تنمية جانبٍ معين من شخصيات المخيمين، فضلاً عن تنمية مهاراتهم التي كان تأثيرها إيجابيا على نفسيتهم؛ لأنَّها تزوّدهم بالمهارات الكافية لجعلهم يتغلبون على احباطاتهم الذاتية، ويتحوّلون إلى أفراد إيجابيين وفاعلين ومبدعين .
( تفاعل إيجابي مع محاضرات التنمية البشرية )
وأسهمت محاضرات التنمية البشرية التي تضمّنها برنامج المُخيم الصيفي المُصغّر في تطوير مهارات المُخيمين وتجديد معلوماتهم أيضاَ . وهذا ما أكّدته مدرّبة التنمية البشرية في متوسطة العميد للبنات الست سعاد سالم؛ إذ تقول : إنَّ الفقرات الخاصّة بالتنمية البشرية تضمّنت محاضرات عن الثقة بالنفس، ذلك أنَّ موضوع الثقة بالنفس لضروري حياة كلّ شخصٍ، ومن خلاله يستطيع الشخص مواصلة حياته و التعامل مع الناس بطريقةٍ ناجحة، وأوضحت: كما قدّمنا محاضرات أخرى للمُخيّمات عن إدارة الوقت و كيفية استثماره بصورةٍ صحيحة، وكيفية تحديد الأولويات وترتيب حياتهن وتقسيمها ما بين الدراسة والنوم وتناول الطعام .مشيرةً " إلى أنَّ البرنامج الذي تم وضعه من لدن المعاونية التربوية هو جديد على أسماع المُخيمات، لذلك كان هناك تفاعل إيجابي مع فقراته المتنوّعة .
(التنمية الروحية)
وللتنمية الروحية مساحة واسعة أيضاً ضمن البرنامج؛ إذ اوضحت معلّمة التربية الإسلامية الست نوال عطية : أنَّ فقرة (التنمية الروحية ) عبارة عن عرضٍ لأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام في موضوعٍ معين ومحدد مثل الصلاة والآثار المترتّبة على الإنسان المسلم ليقوم بأدائها، فتم شرحها بشكلٍ مبسّط وسلس للمُخيمات؛ كونها عمل صالح يحسب في سجل حسنات المؤمن عندما يؤدّيها في أوقاتها، على النقيض الآخر كيف تكون عاقبة تارك الصلاة والآثار المترتّبة على ذلك، فهو لا ينال شفاعة أهل البيت (ع)؛ لأنَّهم أكّدوا عليها كحديث الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " الصلاةُ عمود الدين " وتابعت كما تم طرح بعض الأسئلة على المُخيمات وإثراء الموضوع بقصصٍ من الواقع.
(الألعاب التعليمية وروح المنافسة )
أمّا فقرة الألعاب التعليمية فقد خلقت روح المنافسة والتعاون فيما بين المُخيمين من خلال إجراء المسابقات وطرح الأسئلة، وأكّدت الست سهيلة برهي عبود : قمنا بتقسيم المُخيّمات إلى فريقين يسعى كل فريق من خلال لعبة (الوصول إلى الكنز)، فكانت المُخيّمات يشجعن بعضهن ممّا ساعد على تقوية روح التعاون فيما بينهن، وساعد أيضاً على تنمية المقدرة على إجراء الحسابات وحل الألغاز، إذ كان هناك حماس وتجاوب كبير مع هذه الألعاب .
( التذوق الجمالي .. مساحة للتأمل وتنمية المواهب )
ولفقرة التذوق الجمالي وقعٌ خاص وتفاعل متميّز؛ كونها تعطي مساحة للتأمل والحرية في التعامل مع اللون، وكانت الغاية من فقرة ( التذوق الجمالي ) هي تعليم المُخيمين على الرسم والتلوين والتمييز بين الألوان وتدرّجاتها . وأوضحت معلّمة التربية الفنية في مدرسة العميد للبنات الست نور كاظم عمران : أنَّ هذه الفقرة أثارت إعجاب المُخيمات، إذ تضمنت اختبار ذكائهن من طريق الرسم وإجراء الاختبارات من خلال تحديد الفروقات في الصور والتلوين؛ إذ هيئنا كافة المستلزمات الخاصة بالرسم والتلوين . مشيرةً إلى أنَّ كل هذه الفقرات تسهم في تنمية قدرات وميول المُخيم (المتعلّم)