اختتام الجزء الثاني من الدورة التعليمية التطويرية الخاصّة بالملاكات التعليمية لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية
اختتام الجزء الثاني من الدورة التعليمية التطويرية الخاصّة بالملاكات التعليمية لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية
الاعلام التربوي /
اختتمت المعاونية التعليمية لقسم التربية والتعليم العالي اليوم الثلاثاء ( 9 ذو القعدة 1436هـ ) الموافق( 25 آب 2015م)، الجزء الثاني من الدورة التعليمية التطويرية، التي أقامتها للملاكات التعليمية لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية كافّة (مدرسة العميد الابتدائية للبنين، ومدرسة العميد الابتدائية للبنات، ومدرسة الساقي الابتدائية للبنين، ومدرسة سيد الماء الأساسية للبنين، ومتوسطة العميد للبنات، ومدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي للبنين في غماس ).
وأوضح مدير دورة طرائق التدريس وتكييف المناهج واسنادها الدكتور محسن شريب: أنهينا الجزء الثاني من الدورة الخاصّة بتطوير الملاكات التعليمية التابعة لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية؛ إذ تم إجراء تطبيق عملي للملاك التعليمي؛ لِما حصلوا عليه من خبراتٍ نظرية خلال الدورة ، وأضاف : لقد تم تحقيق الأهداف المرسومة من لدن المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي؛ إذ تم تكييف المناهج المقرّرة جميعها في المدارس، ووضع منهج موحّد لمادة التربية الفنية، فضلاً عن تشكيل لجانٍ علمية يكون أعضاؤها من الملاك التعليمي بإشراف المنسّقين العلميين في المعاونية التعليمية، تأخذ على عاتقها المتابعة والتنسيق بين ملاكها كل حسب اختصاصه، وقد تمّت مباشرتهم بالعمل خلال أيام الدورة .
وقالت المنسّقة العلمية لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية الأستاذة أمل عبد الرحيم: إنَّ الهدف الذي تحقق خلال الدورة هو توحيد المناهج وطريقة اعطائها للمتعلّمين، ضمن نظام عمل واحد في كلّ مدارس المجموعة، ومنوهةً إلى أنَّهُ تم تشكيل مجالس علمية تأخذ على عاتقها تكييف المناهج واسنادها، وقد تم توزيع المهام بين الملاك في مختلف الاختصاصات، مهمّتها التنسيق فيما بينها، والاجتماع بشكلٍ دوري، فضلاً عن مسؤولية حوسبة المناهج بحيث نصل إلى أنَّ جميع المناهج تُعرض الكترونيا للمتعلّمين .
من جانبها ذكرت الست طيبة طالب معلّمة اللغة العربية في مدرسة العميد الابتدائية للبنين : تعرَّفنا في هذه الدورة على كيفية التحكّم في الوقت، وتقليل الجهد وإمكانية التأكد من أنَّ جميع المتعلّمين قد استوعبوا معلومات الدرس، وأضافت : كما حصلنا في هذه الدورة على موادٍ إثرائية تخص المنهج ؛ أسهمت في توسيع مداركنا .
