المعاونية التربوية تباشر (بالدورة التطويرية التربوية المتقدّمة) لملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية
المعاونية التربوية تباشر (بالدورة التطويرية التربوية المتقدّمة) لملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية
الاعلام التربوي /
باشرت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسية المقدّسة صباح اليوم السبت ( 13 ذو القعدة 1436هـ ) الموافق( 29 آب 2015م)، (بالدورة التطويرية التربوية المتقدّمة) لملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية كافّة ، وتستمر لمدّة ثلاثة أيام .
وذكر المعاون التربوي الدكتور مشتاق العلي : أنَّ الدورة تأتي استئنافا لتوعية ملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية ، بالإرشادات اللازمة لتعرّف خصائص نمو المتعلّمين ، والسبل الكفيلة بالتعامل معها ، وعدم دفعها للعدول عن السلوك الايجابي، من أجل ذلك باشرت المعاونية التربوية بالنصف الأخير من (الدورة التربوية التطويرية المتقدّمة) . موضحا " أنَّ الهدف من الدورة صناعة ملاكات قادرة على إدارة ذوات المتعلمين وبنائها بناءً تربوياً سليماً ، مستفيدين من النظريات الحديثة ودمجها بالنظرية التربوية الإسلامية بما يعزّز البرامج لا ربكها" .
من جانبه أوضح مسؤول شعبة الارشاد في المعاونية التربوية الدكتور عماد الشمّري: أنَّ الدورة التربوية التطويرية المتقدّمة للملاكات التعليمية شملت محاضرات توعوية تربوية في الإدارة الصفية ومشكلاتها ولا سيما التربوية بشكلٍ خاص وصعوبات التعلم واستراتيجيات تعديل السلوك والمهارات الأساسية للمعلّم النموذجي، وأضاف : كما وتضمّنت توجيهات وارشادات وفعّاليات ونشاطات تطبيقية للمعلّم والمعلّمة داخل الصف وخارجه . مشيرا إلى " أنَّ الجزء الاول من الدورة بدأ في يوم( 27/ 7/2015 م ) ولأربعة أيام ، واليوم تمت المباشرة بالجزء الثاني ولمدّة ثلاث أيام ، ليصبح إجمالي الدورة سبعة أيام تنتهي باختبار تقييمي نهائي للمتدرّبين للوقوف على إكتسابهم للمعلومات التي قُدمت في الدورة " .
يُذكر أنَّ قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدّسة بمعاونيتيه التربوية والتعليمية، كثّف من دوراته التطويرية لملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام التعليمية) مع اقتراب العام الدراسي الجديد من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم والعمل على ترصين البرامج التربوية والتعليمية، من خلال استقطاب الفريق التعليمي التربوي الحائز على إمكانات تؤهّله لتخريج قادة رأيٍ واثقين بإمكاناتهم المعرفية , عارفين بوظيفتهم اتجاه المجتمع والوطن والدين.