الملتقى السنوي الثاني للتقييم الذاتي لمدارس مجموعة العميد التعليمية يختتم فعالياته بإقامة عدد من الدروس النموذجية
الملتقى السنوي الثاني للتقييم الذاتي لمدارس مجموعة العميد التعليمية يختتم فعالياته بإقامة عدد من الدروس النموذجية
شعبة الإعلام/ حفاظاً على الرصانة العلمية التي تسنمها قسم التربية
والتعليم العالي، وتعزيزا للروح المنافسة العلمية، وسعياً إلى إعمام
الدروس الأنموذجية بين مدارس مجموعة العميد التعليمية وبحضور السيد
رئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور محمد حسن جابر والمعاون
التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي وجمعٍ كبير من الأساتذة
التربويين في محافظة كربلاء المقدسة، وملاكات مدارس مجموعة العميد
التعليمية أختتم صباح يوم الاحد (1 شعبان 1440 هـ الموافق 7/ 04 /2019
م) فعاليات النسخة الثانية للملتقى السنوي للتقييم الذاتي لمدارس
مجموعة العميد التعليمية واستمرت لثلاثة أيام. وتخلل حفل الختام
العديد من الفعاليات منها مشهد مسرحي يحاكي واقعة العبارة الأليمة
وتقديم ثلاثة دروس أنموذجية لملاكات مدارس المجموعة التعليمية
وفعاليات وأنشطة متعددة قامت بها مجموعة من التلميذات المتميزات تنوعت
بين الأناشيد والمعلم الصغير. وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم القى
الأستاذ الدكتور مشتاق العلي المعاون التربوي لقسم التربية والتعليم
العالي كلمة في حفل الختام قال فيها: "قال امير الفصاحة والبيان امير
المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام): ((قيمة كل أمرئ ما يحسنه))
إذ تؤسس هذه الحكمة البالغة رؤية واضحة لعمل أي مؤسسة تسعى لان تتسم
بالجودة. وأضاف "لعل اهم دعامتين لأي نظام من أنظمة الجودة: الأولى هي
اخضاع الافراد العاملين بالمؤسسة وللعاملين بالنظام إلى التحكيم عبر
تقييمهم لأدائهم بأنفسهم ولعلنا نجد ذلك في قول الرسول (صلى الله عليه
واله وسلم)، ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)). اما الدعامة الثانية:
فهي استشارة المختصين الخارجيين الذين يعملون خارج المؤسسة واعتقد أن
هذا نجده في حديث الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) ((المؤمن
مرآة المؤمن)). وبيّن: اعتقد أن الملتقى السنوي لجودة التعليم في
مجموعة العميد في نسختيها الأولى والثانية قد اعتمد على هاتين
الدعامتين فالأول اشتغل فيه الفريق الفاحص الخارجي الصديق مع ملاكات
مجموعة العميد على إشاعة ثقافة الجودة إذ أن الجودة من الاطروحات
الحديثة وبعد عقدين من الزمن نعمل على توطينها في اعمالنا وادائنا
نعتقد بان ذلك بحد ذاته يستحق الاحترام، وفي ظل ذلك بعد أن تجاوزنا
مرحلة التعريف والتأسيس والاوليات داخل مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية
عملنا على كلتي هاتين الدعامتين. وأشار العلي إلى أن الملتقى جاء
مرتكزا على التقويم الذاتي واستشارة الخبراء الخارجين وما أطلق عليه
بالفاحص الصديق فهو الذي يقدم النصائح لكن لا يُؤسس عليها تقييم خارجي
بمعنى لا تكون جسراً للحصول على اعتمادية ولكن نريد ان نعلم اين نحن
من طريق الجودة. وفي ختام كلمته وجه الدكتور العلي شكره لكل المساهمين
في إنجاح الملتقى قائلا: في هذا اليوم المبارك بعد ان مررنا بثلاثة
أيام حافلة من الملتقى المبارك الذي مثلته مجموعة من الفعاليات
الحاشدة لا يسعنا الا ان نشكر كل من اسهم في تأسيس هذه التظاهرة
الرصينة البديعة التي تشرح الصدور وتفرح القلب لكل من يحب العراق لذلك
نشكر مجموعة الخبراء الذين كوّنوا مجموعة الفاحص الصديق وكذلك نشكر
الملاكات التعليمية والإدارية التي سهرت وبادرت وقاسمت عملها ما بين
الدرس وما بين إنجاح مجموعة الجودة لذلك هذا الجهد الجبار يستحق
التقدير والاحترام وكذلك نشكر اللجان جميعها التي سهرت وحضرت واللجان
جميعها الأساسية والفرعية التي لولا جهودهم لما اثمر هذا النتاج
وبالنهاية نشكر الضيوف الكرام الذين تجشموا عناء السفر والإقامة و
شاركوا معنا في هذا الحفل البهيج نشكر الجميع ولا يسعني الا أن نقول
بيض الله وجوهكم كما بيضتم وجه التعليم في العراق. علما أن قسم
التربية والتعليم العالي يسعى إلى ترصين العمل التربوي التعليمي عبر
الاستعانة بخبراء محليين ودوليين من أجل الحصول على الاعتمادية
الأكاديمية الدولية من أجل إيصال مدارس مجموعة العميد التعليمية إلى
العالمية.