مجموعة العميد التعليمية ومشروع المتعلم المتكامل
مجموعة العميد التعليمية ومشروع المتعلم المتكامل
شعبة الإعلام:
تطبيقا للرؤية الرامية صوب بناء متعلم متكامل التعليم في مختلف مجالات العلوم ومنمى تنمية شاملة والتي وضعها قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة لتأخذ مجموعة العميد التعليمية على عاتقها تبّني هذه الرؤية وتطبيقها على أرض الواقع متمثلة في البرامج التربوية والتعليمية المختلفة المنهجية منها والإثرائية لتثمر متعلمين حازوا أعلى مراتب المجد وفق ما أظهرته النتائج والاحصائيات الامتحانية والتقييمية الصادرة عن مختلف الجهات التربوية الرسمية منها كمديريات وزارة التربية العراقية وغير الرسمية والتي أعلنت عن تصدّر مدارس مجموعة العميد تلك القوائم متفوقة على أقرانها في هذا المجال وفي كلا القطاعين الحكومي والأهلي.
ليس هذا وحسب بل عملت المجموعة التعليمية وبما رُسم لها من خلال الرؤية الأولى في العمل على استثمار العطلة الصيفية بما ينفع المتعلمين عقليا وجسديا ويزيد من خزينهم الثقافي والمعرفي من خلال برامج وضعت بأنامل مَن لهم الباع الطويل في المجال التربوي والتعليمي تعدّدت أهدافها بين أكاديمي من خلال معهد العميد لدروس التقوية والذي يعمل على تقديم الدورات المنهجية للمتعلمين بما يضمن لهم الانطلاقة الأمثل للعام الدراسي القادم محفزا إياهم لبذل أقصى الجهود لبلوغ قمة المجد وتحقيق النجاح الباهر، وبين هدف أكاديمي تربوي متمثلا ببرنامجي المبدع الصغير ومحطات صيفية اللذين استهدفا مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية على التوالي وقد رُسم لهما منهج أكاديمي وإثرائي متكامل ضم مختلف الأنشطة العقلية والجسدية بما يحقق غايات وأهداف برنامج التنمية الشاملة الذي تنتهجه المجموعة منهجا ترمي من خلاله إلى تحقيق الجودة العالمية الشاملة.
وفي هذا الصدد صرّح رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ الدكتور محمد حسن جابر قائلا : من الحقائق العلمية في مجال التربية وعلم النفس أن النشاط المدرسي لا يتوقف عند حدود المدرسة، بل يفترض أن يدعم من قبل الأسرة والمجتمع بشكل عام، وأن وقت الدراسة لا يتوقف عند حدود العام الدراسي، خصوصا مع بروز آفات اجتماعية باتت تؤثر على السلوك العام للأفراد وطلبة المدراس بشكل خاص من أهمها قضاء وقت فراغ الطلبة في أنشطة ليست ذات قيمة تربوية منها على سبيل المثال التسكع في الطرقات أو الرفقة غير المناسبة واستخدامات مفرطة وسلبية للنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الظواهر السلبية، مما استدعى وضع برنامج لشغل ما يمكن من وقت الطلبة خلال العطلة الصيفية بأنشطة نافعة وذات أبعاد تربوية وتعليمية تدعم التعلم المدرسي في المجموعة، وعلى هذا الأساس صيغت فقرات برنامجي المبدع الصغير لأطفال الرياض ومحطات صيفية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ليتكاملا مع برامج أخرى صاغتها عقول العاملين في العتبة العباسية المقدسة لتشمل الفئات الأخرى، لطلبة المرحلة المتوسطة وآخر لطلبة الجامعات، وعموم الشباب، ليكون الناتج كما أوضحته مؤشرات البرنامجين هو إيجاد وقت نافع مليء بالمتعة والنمو الأخلاقي والتربوي.
وبعد كل هذا تبقى أسرة مجموعة العميد التعليمية تسير على طريق الطموح اللامتناهي ساعية نحو تحقيق أهدافها في بناء جيل متعلم تربويا وفق قيم هذا المجتمع الدينة والاجتماعية وعلميا وفق أحدث ما وصلت إليه انجازات الحضارة البشرية بهدف النهوض ببلدنا العزيز ليعود بمصاف البلدان المتقدمة وخدمة للمولى صاحب الجود أبي الفضل العباس (عليه السلام) .