مدارسُ العميد مشروعٌ نوعي لتطوير الواقع التعليمي في العراق
مدارسُ العميد مشروعٌ نوعي لتطوير الواقع التعليمي في العراق
شعبة الإعلام/
بغية إكساب الملاكات التربوية والتعليمية في مدارس مجموعة العميد التعليمية المهارات التدريبية والتطويرية ومواكبة الوسائل وطرائق التدريس الحديثة، ومن أجل مراجعة ما تم تقديمه في العام الدراسي السابق فضلاً عن السعي لمواكبة المستجدات من خلال المراجعة والتحسين في الأداء وبحضور عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة والمشرف على قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور عباس رشيد الدده شرعت الملاكات التنسيقية في قسم التربية والتعليم العالي صباح يوم الإثنين (24 ذو الحجة 1440هـ) الموافق (26/ 08/ 2019م) بالمرحلة الثانية من الدورات التدريبية التطويرية للملاكات التعليمية كافة في مدارس المجموعة.
وقال الأستاذ كرار المعموري مسؤول شعبة التعليم المستمر: "انطلقت اليوم الورش التدريبية الخاصة بالمجالس التربوية والعلمية والتي تستهدف ملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، وقد تم توزيع الملاكات على عشر قاعات تدريبية بحسب المجالس العلمية إلى جانب مجلس التربية الفنية والتربية الرياضية، فضلاً عن دخول ملاكات العتبة العسكرية المقدسة الجدد في البرنامج التدريبي".
وأضاف المعموري "أن قسم التربية والتعليم العالي يبذل كل جهوده لأجل تقديم الخدمات التربوية والتعليمية، ومن أبرز هذه الخدمات ما يقدمه من برامج تدريبية وتطويرية لملاكات مدارس العتبة العسكرية المقدسة وتجهيز بعض اللوجستيات الضرورية لهم" مشيراً إلى "أن هذه الدورات تم إقامتها نتيجة لتشخيص بعض نقاط الضعف التي تم ملاحظتها من أجل معالجتها واستثمار نقاط القوة التي تتمتع بها الملاكات".
فيما ذكر الأستاذ فلاح حسن جمعة مسؤول شعبة الإرشاد " إن الورشة الأولى الخاصة بالإرشاد التربوي تضمنت التأكيد على موضوع متطلبات النمو والتطبيقات التربوية ودور المعلم في تحقيق كل مطلب من هذه المتطلبات كالنمو الجسمي، والنمو الانفعالي، والنمو الحركي، والنمو الاجتماعي، والنمو الديني والنمو الأخلاقي، وفق استراتيجيات التعلم النشط".
إلى ذلك بيّن الأستاذ وسيم طالب مهدي المنسق التعليمي في مجموعة العميد التعليمية:" أن الملاكات التنسيقة والملاكات التعليمية في القسم اعتمدت على تحليل فجوة الاحتياج التدريبي للملاكات التربوية والتعليمية بالاستناد إلى آراء المعلمين وإدارات المدارس إلى جانب خبرة المنسقين خلال السنين الدراسية الماضية، وقد تضمن هذه الاحتياج ثلاثة جوانب، الأول هو تعزيز التعلم النشط، والثاني هو مهارات العرض والإلقاء والخطة اليومية، والامتحانات اليومية والفصلية (الخارطة الاختبارية)".