منذ انطلاقهِ في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد.... اسبوع التعايش ساهم بشكلٍ فعّالٍ في كسر حاجز الخوف والرهبة لدى التلاميذ
منذ انطلاقهِ في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد.... اسبوع التعايش ساهم بشكلٍ فعّالٍ في كسر حاجز الخوف والرهبة لدى التلاميذ
الاعلام التربوي / حرصاً منها على تهيئة الطفل نفسياً ، وتحفيزه على
التكيّف والتعايش من الأجواء المدرسية باشرت المعاونية التربوية في
قسم التربية والتعليم العالي في مجموعة أبي الفضل العباس ـ عليه
السلام ـالتعليمية التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة بتطبيقٍ برنامج
(اسبوع التعايش )للعام الدراسي الجديد 2015- 2016 ، و تضمّن البرنامج
فقرات عديدة تستهدف الأطفال والتلاميذ الجدد ، ومنها توزيع الهدايا
التشجيعية و الألعاب والعروض السينمائية الهادفة والفقرات التوجيهية
الأخرى ، وقد نجح البرنامج للسنة الثانية على التوالي بكسر حاجز الخوف
والرهبة لدى التلاميذ والتعايش مع أجواء المدرسة . وأوضح مدير مدرسة
سيد الماء الأساسية (موقع الابتدائية) الدكتور أياد تكي : أنَّ
فعّاليات اسبوع التعايش انطلقت منذ اليوم الأول للعام الدراسي لطلاب
الصف الأول الابتدائي ، وقد اشتملت على مجموعةٍ من الفعّاليات أُستهلت
بقراءة آيةٍ من الذكر الحكيم ، وكلمة إدارة المدرسة التي توجّهنا بها
لأبنائنا التلاميذ؛ لحثّهم على التمسّك بالتعليمات والأنظمة
والتوجيهات الخاصة بالزِّي الموحّد، والالتزام بأوقات الدوام ،
والحفاظ على ممتلكات المدرسة وبالإرشادات الصحية ، فضلا عن حث أولياء
الأمور على التعاون مع إدارة المدرسة من أجل رفع مستوى التلاميذ من
خلال الزيارات الدورية للمدرسة للاطلاع على مستوى أولادهم . وأضاف:
أنَّ تلاميذ الصف الأول الابتدائي البالغ عددهم (المئة وخمسون) تلميذا
كان لهم استقبال خاص في قاعة المناسبات في المدرسة لاستكمال فقرات
اسبوع التعايش الخاص بهم الذي أعدَّته المعاونية التربوية . موضحا :
أنَّ فقرات اليوم الأول تضمّنت عرض فيلم كارتوني هادف، كما تم توزيع
الهدايا والحلوى، و إجراء بعض المسابقات المحفّزة والاستماع إلى
المواهب الموجودة فضلاً عن فقراتٍ أخرى ضمن الجدول المُعَدُ لهذا
الغرض . من جانبه قال الأستاذ قصي عبد الصاحب معلّم ومرشد الصف الأول
في مدرسة سيد الماء الأساسية للبنين ( موقع الابتدائية : أنَّ اسبوع
التعايش الذي تم إعداده من قبل المعاونية التربوية في قسم التربية
والتعليم العالي كان له الدور الأساس والفعّال في كسب عقلية التلميذ،
وترويضه وكسر حاجز الخوف والرهبة لديه لكون التلميذ شديد التعلّق
ببيئة المنزل وبوالديه . مشيرا إلى أنَّ " أولياء الأمور قد رافقوا
أولادهم في اليوم الأول للدراسة، من أجل خلق جو من الطمأنينة لدى
التلاميذ، ولكن بعد تطبيق فقرات البرنامج تم انسحاب أولياء الأمور
تدريجيا في اليوم الثاني ،إذ لاحظنا رغبة شديدة لدى التلاميذ على تقبل
أجواء المدرسة والانسجام مع زملائهم ومعلّميهم، والتفاعل مع فقرات
البرنامج التي تهيئهم إلى تلقي المناهج التعليمية بروح ملئها الرغبة
الصادقة في الدراسة .