نحو رؤية تعليمية شاملة... لجنة من قسم التربية والتعليم العالي تختبر أطفال روضة كفيل الأيتام وفق منهج (نحو القمر)
نحو رؤية تعليمية شاملة... لجنة من قسم التربية والتعليم العالي تختبر أطفال روضة كفيل الأيتام وفق منهج (نحو القمر)
شعبة الإعلام/ أجرت لجنةٌ من قسم التربية والتعليم العالي في العتبة
العبّاسية المقدّسة صباح يوم السبت (20 جمادى الآخرة 1441هـ) الموافق
لـ(15 شباط 2020م)، اختباراً لأطفال روضة (كفيل الأيتام) التابعة
لمؤسّسة الفضل لرعاية الأيتام، بهدف قياس معلومات الأطفال المكتسبة من
الخبرات المطلوبة في منهج (نحو القمر). ويأتي هذا الاختبار ضمن مساعي
القسم المذكور لتقديم خدماته لمؤسّسات المجتمع، ومن ضمنها مؤسّسة
الفضل في النجف الأشرف. المشرفُ على الروضة وعضو لجنة الاختبار
الأستاذ وسيم النافعي بيّن أنّ: "روضة (كفيل الأيتام) تعتمد منهج (نحو
القمر)، وهو المنهجُ الخاصّ برياض أطفال مجموعة العميد التعليميّة،
وجاء تطبيقُ هذا المنهج بناءً على الاتّفاق المُبرم مع قسم التربية
والتعليم العالي الذي يستلزم بموجبه إشرافاً مباشراً من قبل اللّجان
الإشرافيّة في القسم، ليتسنّى تطبيق إجراءات المنهج وفقاً للخطط
الموضوعة، فضلاً عن تقديم ورش تدريبيّة متنوّعة لجميع المؤهّلات قبل
زجّهنّ في ميدان رياض الأطفال". وأضاف: "إنَّ الهدف من الاختبار كان
للوقوف على مدى تطبيق الملاكات لخبرات منهج (نحو القمر) في روضة (كفيل
الأيتام)". من جانبه أوضح عضو لجنة الاختبار الأستاذ يعمر رحيم:
"أجرينا اختباراً تقييميّاً لأطفال مرحلتي التمهيديّ والروضة، من أجل
قياس مدى اكتساب الطفل لخبرات منهج (نحو القمر) المتعدّدة (الدينيّة،
واللّغويّة، والعدديّة، والعلميّة، والإنجليزيّة، والأخلاقيّة،
والبدنيّة، والعاطفيّة، والاجتماعيّة)"، وأكّد على أنَّهُ: "تمّ إجراء
الاختبار بطريقةٍ ترويحيّة بعيداً عن الضغط على الطفل من أجل استحصال
الإجابة؛ لئلّا ينفر من التعلّم". علماً أنَّ برنامج نحو القمر الذي
صُمّم في قسم التربية والتعليم العالي على أيدي أساتذةٍ متخصّصين
أكفّاء، يحتوي على مجموعةٍ من الخبرات والأنشطة والمهارات؛ لتنمية
خبرات الطفل على التعبير والتواصل مع الآخرين بلغةٍ عربيةٍ سليمة في
الموضوعات المتنوّعة انطلاقاً من تجاربه، وتطوير مهارات الكتابة
ليوظّفها في التعبير عن مشاعره وأفكاره، مثلما يهدف إلى غرس مفهوم
الإيمان بالله وتوحيده وبناء علاقة صحيحة، وكذلك تنمية وعي الطفل
بالفنون البصريّة ومهارات القراءة والاستيعاب وتهيئته لمرحلة اكتساب
المعلومات.