المعاونية التربوية والتعليمية تنظما سفرةً مشتركة لمدرسة سيد الماء الأساسية للبنين

2015-04-14 1646

الاعلام التربوي/ نظّمت المعاونيتان التربوية والتعليمية في قسم التربية والتعليم العالي سفرةً علميةً ، وترفيهيةً لتلاميذ وطلاب مدرسة سيد الماء الأساسية للبنين ..وذكر مسؤول شعبة الأنشطة في المعاونية التربوية الدكتور حسنين الموسوي : أنَّ السفرة شملت زيارة متحف ذاكرة الإسلام الذي يحتوي على حقائق تاريخية مغيّبة عن أذهان المتعلّمين ، بعد ذلك توجهنا إلى دائرة الأنواء الجوية في محافظة كربلاء المقدّسة ، للاطلاع على الأجهزة والمعدّات الموجودة في الدائرة مثل جهاز الضغط الجوي وجهاز مقياس سرعة الرياح وجهاز قياس مستوى الرطوبة وغيرها من الأجهزة المتوفّرة لديهم وأضاف :أنَّ السفرة شملت أيضاً زيارة مزارع العتبة العباسيّة المقدّسة .مشيرا إلى أنَّ البرنامج المهدوي كان حاضراً في هذه السفرة ، إذ تمّ شرح المسؤولية الأربعين من مسؤوليات المؤمن لتعريف طلاب المرحلة المتوسطة بمسؤولياتهم في زمن الغيبة ، كما أقمنا صلاة الجماعة في مزارع العتبة العباسيّة المقدّسة وتابع " أنَّ تفاعل التلاميذ والطلاب كان جيدا ومفرحا ؛ لأنّنا اخرجناهم عن روتين المدرسة والصفوف المغلقة إلى أرضٍ مفتوحة وخضراء واطّلاعهم على بعض الأماكن التي لم يشاهدوها من قبل، فكان التفاعل قوي مع البرنامج المهدوي" . من جانبه أوضح الأستاذ وسيم مهدي طالب المنسّق العلمي في المعاونية التعليمة : أنَّ السفرة المدرسية هي وسيلة معززة لمبدأ التعليم الذاتي وكسر جمود المنهج , إذ تُعد من أهم الأنشطة المدرسية إثراءً لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية . وأضاف : كما تُعد وسيلة تعليمية وتربوية ناجحة لكسر جمود المناهج ، إذ يكتسب المتعلّم خلالها سلوكيات مثل الانضباط والنظام والاحترام . مبينا " أنّ الزيارات الميدانية في مراحل التعليم المبكّر لها دور في تحديد اتجاهات التلميذ والطالب المستقبلية وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية، واكسابهم للمهارات في التعامل مع الآخرين، كما تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في حياتهم فيتحقق التفاعل بينهم وبين المجتمع , مشيرا إلى أنَّ للسفرات العلمية فوائد كثيرة؛ كونها وسيلة تعليمية تثير الخيال العلمي للطلاب والاعتماد على النفس وصقل المهارات .

صور من الخبر