مدرسة العميد الابتدائية للبنين تُجري اختبارا لتلاميذها على برنامج الطباعة العمياء
مدرسة العميد الابتدائية للبنين تُجري اختبارا لتلاميذها على برنامج الطباعة العمياء
الاعلام التربوي/
أجرت مدرسة العميد للبنين الاختبار النهائي لبرنامج الطباعة العمياء (السريعة) ، ضمن مادة الحاسوب ، بإشراف المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي .
وقال المنسّق العلمي لمادة الحاسوب الأستاذ أسامة الياسري: إنَّ برنامج الطباعة العمياء (السريعة) تم تطبيقه في بداية العام الحالي 2015/2016 م على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مدرسة العميد الابتدائية للبنين؛ لمعرفة مدى صلاحيته وفائدته عملياً في قاعة الدرس، من أجل ذلك أجرينا اختباراً لهم للوقوف على نتائج الاختبار ، ومن ثم صياغة منهج علمي ينطلق من حاجة المتعلّم الفعلية ليُعمم على مدارس المجموعة جميعها .
وتابع :أنَّ قسم التربية والتعليم العالي أخذ على عاتقه تقديم كل ما هو كفيل بتطوير العملية التعليمية لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) ، والحرص على مواكبة لغة العصر والتكنولوجيا الحديثة لتأهيل الطلبة إلى مستوى التفوّق والتميّز.
وأوضح الياسري: أنَّ الهدف من البرنامج إكساب المتعلّم مهارات مهمّة تساعده في سرعة إنجاز العمل بوقتٍ قصير، وزيادة مهاراته الحركية ،ومهارة التنسيق بين اليد والعين، التي لا يحتاج فيها المستخدم إلى انتقال بصره بين "لوحة المفاتيح " و " شاشة الحاسوب" و " الورقة " مبينا : أنَّ هذا بدوره يقلل من الإجهاد. وأيضا يُكسب المتعلّم سرعة البديهة ، وقوة الاستيعاب والفطنة والذكاء والمقدرة على التعلّم السريع ، بالإضافة إلى العديد من المميزات الأخرى.
مؤكّدا حصول مخرجات جيده عند تطبيقه مطلع هذا العام . ومشيرا إلى " أنَّ الطباعة العمياء (السريعة) هي الطباعة بعشرة أصابع من دون النظر إلى لوحة المفاتيح (Keyboard) ، وهي مهارة تُكتسب بالتدريب المتواصل والمستمر" .
من جانبها ذكرت معلّمة مادة الحاسوب في مدرسة العميد الابتدائية للبنين أعراف عبد الحسين عيدان: أنَّ البرنامج تم تطبيقه على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مدرستنا للشعب (أ،ب،ج،د) ، وكانوا متحمسين جدا لتعلّم البرنامج . مبيّنةً "أنَّهُ بعد أن تعلّم التلاميذ في الصفوف الأولى أساسيات الكتابة والطباعة ، وأصبحوا يستخدمون لوحة المفاتيح في البيت والمدرسة باستمرار كان لزاما علينا إكسابهم مهارة الطباعة السريعة؛ لكي تترسخ لديهم وهم في هذا السن المبكّر.
مؤكّدة "أنَّ النتائج كانت أعلى بكثير ممّا كنّا نتوقّعه، وقد شارك التلاميذ الذين تدرّبوا على البرنامج في حفل إفتتاح المكتبات والمختبرات، وكذلك في حفل معرض بصمات ممّا لاقى ترحيبا واسعا من أولياء أمور التلاميذ والحضور" .