ضمن المُخيم الصيفي المُصغّر ........ تطبيق عملي لفريضة الحج بكامل مناسكها باستخدام نموذج لبيت الله الحرام
ضمن المُخيم الصيفي المُصغّر ........ تطبيق عملي لفريضة الحج بكامل مناسكها باستخدام نموذج لبيت الله الحرام
الاعلام التربوي /
تُعد فريضة الحج من الفرائض التي أوجب الله تعالى أداءها على المسلم عند المقدرة والاستطاعة، بوصفها خام أركان الإسلام ، فهي فريضة عبادية لها أثر سلوكي تحدثه العبادة في قلوب مؤدّيها ، لذا قامت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدّسة بتضمين برنامجها الصيفي المُصغر تطبيقاً عملياً لهذه الفريضة، ضمن فقرات الفقه الميسر لتلاميذ المدارس الابتدائية والفقه الموضوعي لطلبة للمتوسطة؛ لشرح مناسك الحج وترسيخها في أذهان المتعلّمين ، وتهيئة نموذج لبيت الله الحرام وملابس خاصّة لمتعلّمين مدارس مجموعة أبي الفضل العباس عليه السلام كافّة ،
وقال الباحث التربوي الأستاذ فلاح حسن جمعة: إنَّ الهدف من بيان فريضة الحج هو فهم التلاميذ لهذه الفريضة، باعتبارها سلوك عبادي واجتماعي مهم، وبيان الأهداف والآثار النفسية المترتّبة على أدائها، وتوضيح شروط الحج وأقسامه، وأضاف : تم تهيئة المستلزمات الضرورية لإنجاح هذه الفقرة، منها نموذج لبيت الله الحرام وعرض المعلومات الخاصة بالحج من خلال برنامج(بور بوينت ) خاص يبيّن مراحل الحج، ثم الانتقال بالتلاميذ لعملية تطبيق المراحل بشكلٍ عملي من خلال نموذج البيت الحرام .
من جهتها أوضحت معلّمة التربية الإسلامية في مدرسة العميد للبنين الست غفران محمود محمد علي : يجب على المتعَلّمين في مدارسنا أن يعرفوا معنى الحج وطريقة أداء هذه الفريضة وترسيخها في أذهانهم، مبينة : أنَّ التلاميذ في مدرستنا ارتدوا ملابس الحج الخاصة واستمعوا إلى محاضرات حول كيفية أداء هذه الفريضة وأهميتها . مشيرةً إلى أنَّ تجسيد هذه الفريضة داخل المدرسة من خلال النموذج المصغّر لبيت الله الحرام، ومن ثم تأدية المناسك بشكلٍ عملي تركت أثرا نفسيا بالغا لدى التلاميذ وكانوا فرحين جدا بهذه الممارسة .
أمّا معلّمة مادة التربية الإسلامية في مدرسة الساقي الابتدائية للبنين الست فاطمة فاضل أوضحت : شرحنا للتلاميذ شروط هذه الفريضة وموعد أدائها وأهميتها للمسلم؛ كونها أحد أركان الإسلام مبينة " أنَّ ردود أفعال التلاميذ كانت إيجابيةً جدا وهم يشعرون بالفخر والزهو وهم يؤدّون هذه الفريضة ويطوفون على نموذج بيت الله الحرام" .
وعبَّر التلميذ محمد مهدي عن فرحته بهذه الممارسة العبادية إذ قال : إنَّ المعلومات التي حصلنا عليها كانت مفيدةً لنا، وتعلّمنا كيفية الطواف حول الكعبة وطريقة لبس الاحرام، وكذلك التماسك والتلبية والسعي بين الصفا والمروة .