الاخبار
تحت شعار (سباقُ العهد والوفاء لفتية سيّد الماء) متوسطة سيد الماء للبنين تُقيمُ سباقها السنوي لرياضة الركض السنوي
2017-03-23   1052
الإعلام التربوي / برعاية المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة، أقامت متوسطة سيّد الماء للبنين صباح هذا اليوم الخميس (24 جمادى الثاني 1438هـ الموافق 23 /3 /2017م) سباقها الرياضي السنوي للركض تحت شعار (سباقُ العهد والوفاء لفتية سيّد الماء) بمشاركة طلاّب المدرسة جميعهم . وقال مدير متوسطة سيّد الماء للبنين الأستاذ مسلم حسن الغانمي: إنَّ هذا النشاط الرياضي يُعدُّ من النشاطات اللاصفية التي تُنفذها المدرسة بشكلٍ سنوي تحت شعار (سباقُ العهد والوفاء لفتية سيّد الماء) برعايةٍ كريمةٍ من لدن المعاونية التربوية التابعة لقسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة، الذي يهدف إلى بثِّ روح التنافس الإيجابي بين الطلاّب، وزيادة أواصر المحبّة والأخوة ورفع اللياقة الجسمية، مثلما يُعدُّ متنفّسا روحيا لإدخال الفرحة والسرور . موضحا "أنَّ السباق امتدَّ لمسافة كيلومترين بدأ من أمام مستشفى الكفيل (الشارع الحولي) وصولا إلى بداية شارع (سيد جودة) بمشاركةٍ طلابية بلغت (250) طالباً ". وأضاف الغانمي "أنَّ السباق انتهى بفوز ثلاثة طلاّب بالمراكز الثلاثة الأولى وهم: (الطالب عبدالله حيدر، والطالب مرتجى رسول، والطالب حسين عبد الكريم ) . مشيرا إلى "أنَّ الفائزين بالمركز الأول تمَّ تكريمهم بكأس السباق مع ميدالية ذهبية، أمّا الذين فازوا بالمركز الثاني والثالث فقد تمَّ منحهم ميداليات ذهبية أيضاً". مقدّما الشكر لكلِّ من أسهم في انجاح هذه الفعّالية، مثلما قدّم الشكر والتقدير لقيادة شرطة محافظة كربلاء المقدّسة لتأمينها السباق الذي تمَّ بانسابية وسهولة . وعبَّرَ الطلاّب المشاركون عن سرورهم بهذه الفعّالية السنوية؛ إذ قال الطالب عبد الله حيدر الفائز بالمركز الأول: "إنَّ مشاركتي في هذا السباق جاءت من أجل المنافسة الإيجابية مع زملائي الطلاّب، ومن أجل الحفاظ على لقب السباق لكوني كنت الفائز الأول في سباق العام الماضي". فيما قال الطالب عباس جعفر : إنَّ السباق قد أدخل الفرحة والسرور في نفوسنا، كما أنَّهُ يُعد فرصةً للتحدّي والتنافس الإيجابي للوصول إلى المركز الأول ولقياس قدرتنا على المطاولة في الركض وتطوير لياقتنا البدنية .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم هو الشعلة التي كلما هبّت عليها رياح الاجتهاد والمثابرة، توهجت أكثر فأكثر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق