المعاونية التربوية تقيم حفل اختتام فعّاليات (البرنامج المهدوي في مئة يوم) لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام )التعليمية
المعاونية التربوية تقيم حفل اختتام فعّاليات (البرنامج المهدوي في مئة يوم) لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام )التعليمية
الاعلام التربوي /
تتويجا لبرنامجٍ حافل بالعطاء والمشاريع الإيمانية، أقيم في مجمع الكليني يوم السبت 5 رجب 1436 هـ الموافق 25 نيسان 2015 م حفل ختام (البرنامج المهدوي في مئة يوم ) ، الذي أعدَّته المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي لمجموعة مدارس أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية ، المتضمّن مسؤوليات المؤمن في زمن الغيبة التي تمثّل ترجمة لثقافة إسلامية وعقائدية عملية ، وتضمّن حفل الختام تكريم الفائزين، وسط حضور كبير من لدن الضيوف والمعاونيات التربوية والتعليمية والإدارية في قسم التربية والتعليم العالي ، إضافة إلى مديري المدارس والمِلاكات التعليمية فيها وجمع غفير من التلاميذ والطلبة .
وقال رئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الموسوي في كلمته " إنَّ البرنامج المهدوي صُمم على مدى مئة يوم بواقع عشرة دقائق يوميا، فضلاً عن أيام الجمع المباركة التي كانت تستثمر في تأدية الطقوس العبادية المُوصى بها من أئمة أهل البيت عليهم السلام. وقد حرصنا على توصيل رسالة هذا البرنامج تامة على نحوٍ ترفيهي ميسر. مبينا "أنَّ عدد طلبة المرحلة المتوسطة الذين دخلوا البرنامج بلغ (مئة وخمسون) طالبا وطالبة، وقد خضع الجميع لاختبار نهائي، ولم يخفق فيه سوى ثلاثة طلبة".
وشكر الموسوي كل من أسهم في إنجاح هذا البرنامج من ملاكات المعاونية التربوية، وإدارات المدارس الموقرة، وقسم العلاقات الموقر في العتبة العلوية المطهرة والعتبة الحسينة المقدّسة، والعتبة العباسية المقدّسة، ومسجد الكوفة المعظم، ومركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل اللهم فرجه الشريف .
وقال المعاون التربوي ، ومُصمم البرنامج الدكتور مشتاق العلي : إنَّ البرنامج المهدوي هو نشاط لا صفّي أقامته المعاونية التربوية كيما نُعَرّف التلاميذ ممن بلغوا أو قاربوا سن التكليف على مسؤوليتهم اتجاه إمام زمانهم , وكيف يمكن لهم أن يتعاملوا مع الفتن والأزمات التي تمر على المجتمع الإسلامي خاصّة , والمجتمع العالمي بصورةٍ عامّة في زمن الغيبة ، وأضاف : كما أنَّ البرنامج يهدف إلى إشعار هذا الجيل بأنّهُ به توكل مسؤولية إظهار الحجة (عج)،
موضحا: أن البرنامج تم تقسيمه على ثلاث أقسام ؛ فالقسم الأوّل هو الأعم والأشمل ؛ الذي هو (كارت المسؤوليات ) ، والكارت الثاني هو (كارت الحديث) ، والقسم الثالث هو (كارت المسابقة) الذي يكون في نهاية كل اسبوع . وتابع المعاون التربوي "أنَّ يوم الجمعة خُصِّص كنشاط ترفيهي ، وفي الوقت نفسه بناء روحي للمتعلّمين يكون في المشاهد التي ينبغي أن يكون المؤمن فيها ، وهي أيام الجمع لتأدية طقوس خاصّة كدعاء الندبة ودعاء الفرج وزيارة العتبتين المقدستين وزيارة المقام الشريف مع قراءة زيارة عاشوراء" . وأشار إلى " أننّا خصصنا جمعة واحدة من كل شهر لزيارة مسجد الكوفة ومسجد السهلة والعتبة العلوية وزيارة المركز التخصصي للإمام المهدي المقام تحت أنظار المرجعية - أدام الله ظلها الوارف-"
من جانبه قال مدير مدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي للبنين في غماس الأستاذ مقداد ناجي هاشم : تم إيصال المادة المهدوية لأبنائنا على شكل برامج وحلقات، وهذه الحلقات استوعبوها استيعاب كامل وكانت لها نتيجة كبيرة في سلوكياتهم وأخلاقهم. وأضاف: منذ شهرين ونصف تقريبا لاحظت أنَّ في كل يوم هناك تأثير ملموس للبرنامج المهدوي على تصرّفات الطلبة الشخصية من الناحية الأخلاقية والدينية.
أمّا الأستاذ جعفر محمد جاسم الربيعي مدير مدرسة سيد الماء الأساسية للبنين فقد أوضح . " أنَّ البرنامج المهدوي أدّى دوره من خلال التأثير السلوكي على الطلاب وبشهادة أولياء الأمور، وقد أحدث تغيير جذري في سلوكهم داخل البيت " مبينا : " أنَّ هذا لم يأتي من فراغ وإنَّما من تأثير الخطب وصلاة الجمعة والزيارات الميدانية للأماكن المقدّسة والمحاضرات التي قام بها الأساتذة في المعاونية التربوية" .
وتم في ختام الحفل منح الجوائز للفائزين؛ إذ حصل (5) خمسة طلاب على المرتبة الأولى وهم : صادق عبد الحسن حميد من مدرسة سيد الماء الأساسية للبنين، ومحمد سعد مشكور وأحمد مواسم حسين من مدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي للبنين . والطالبات زهراء سرمد مكي و فاطمة سمير خليل من متوسطة العميد للبنات . كما تم تكريم جميع الطلبة المشاركين في البرنامج المهدوي بدروعٍ تقديراً لا كمالهم متطلّبات البرنامج .