ما بعد (البرنامج المهدوي في مئةِ يوم ) ونشاط المتعلّمين الاجتماعي..... طالبات متوسطة العميد للبنات وبدفع من أولياء الأمور يقدّمن التبرّعات للعوائل المتعففة من شهداء الحشد الشعبي
ما بعد (البرنامج المهدوي في مئةِ يوم ) ونشاط المتعلّمين الاجتماعي..... طالبات متوسطة العميد للبنات وبدفع من أولياء الأمور يقدّمن التبرّعات للعوائل المتعففة من شهداء الحشد الشعبي
الاعلام التربوي / حقق (البرنامج المهدوي في مئةِ يوم ) الذي تنفّذهُ
المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة
العباسّية المقدّسة في مستواه الثاني التطبيقي أثراً في سلوكيات
المتعلّمين، وانعكس على أولياء الأمور وبعض معارفهم الاجتماعية، وواحد
من مقاييس الأثر للبرنامج ردة فعل المذكورين الاجتماعية، ومن ذلك وصول
تبرّعات عينية وطرود مساعدات طوعية بعضها من خارج العراق للعوائل
المتعففة من شهداء الحشد الشعبي، بعث بها أقارب أولياء أمور الطلبة،
إذ زارت طالبات متوسطة العميد للبنات، صباح اليوم الاثنين (24 رجب
1437هـ الموافق 2/5/2016م) عدداً من عوائل شهداء الحشد الشعبي في حي
الوفاء؛ لتفقّد أحوالهم وتقديم بعض الهدايا إليهم . وتُعد هذه الزيارة
هي الثانية بعد تطبيق المستوى الثاني من البرنامج. وقال مُصمم
البرنامج والمعاون التربوي في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور
مشتاق العلي : إنّ الغاية من البرامج التربوية الرئيسة تعديل سلوك
المتعلّمين باتجاه السلوك الإيجابي، وتنميتهم تنمية فاعلة تنسجم
ومتطلّبات الحياة المعيشة، بما لا يتعارض مع التقاليد الإسلامية
الأصيلة . وأضاف العلي : أنَّ قياس أثر البرامج تأتي من مراقبة سلوك
المتعلّمين وتأثيره في بيئته الأسرية والمجتمعية، وهذا ما لحظناه من
نقل أثر البرنامج من المتعلّمين إلى أولياء أمورهم، ومن ثم إلى أصدقاء
الأسرة، بحيث نَقَل المتعلّمون مسؤولية كفاية المتعففين والتكافل
الاجتماعي إلى أولياء أورهم واصدقاء أسرتهم، وما حدث اليوم دليل على
نقل الأثر الذي تحدّثنا عنه. وقالت مديرة المدرسة الأستاذة إيمان
البهادلي : توجّهنا بصحبة عدد من طالباتنا من الصف الأول والثاني ،
ومرافقة عدد من أولياء الأمور لزيارة عوائل الشهداء ، والمتعففين من
أبناء الحشد الشعبي الأبطال في منطقة حي الوفاء ،إذ تم اللقاء بهم في
مسجد آل البيت (عليهم السلام) . وأضافت ان احد أولياء الأمور تبرع إلى
للعوائل بمجموعة من ملابس الأطفال والملابس النسائية والرجالية
والحقائب والأحذية فضلا عن المبالغ المالية التي قدمت من صندوق تبرعات
المدرسة . مبينةً أنَّ الزيارة شملت أيضا بعض الدور السكنية التي كانت
تحتاج إلى سقف تمت ملاحظته في الزيارة السابقة وقد تبرّعت وليّة أمر
احدى الطالبات كمساهمة منها في بنائه مثلما تبرع أحد المقاولين مشكورا
بتهيئة مواد البناء وإتمام السقف وصبغ الغرفة وصب الأرضية على حسابه
الخاص كمساهمة بسيطة منه لدعم هذه العوائل الكريمة . مشيرةً إلى أن
هذه الزيارة تأتي ضمن فعّاليات (البرنامج المهدوي في مئةِ يوم )، الذي
تنفّذهُ المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة
العباسّية المقدّسة لكي ندخل السرور في قلب مولانا الحجة عجل الله
تعالى فرجه الشريف ونحن نسهم في التخفيف عن هذه العوائل الكريمة .