الإعلام التربوي:
بغية الارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية ومن أجل إحاطتها بنتاجات قيمة ترتقي بالمستوى المعرفي للمتعلمين، عقد قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة مساء اليوم الثلاثاء الموافق (10 ربيع الأخر 1443هـ -16/11/2021م)، الورشة الموسومة (تحقيق النمو المؤسسي عبر تقويم الأداء والتحسين المستدام) بالتعاون مع المراجع الدولي المعتمد من سلطنة عمان ورئيس الجمعية العمانية للجودة في التعليم العالي الأستاذ الدكتور تقي العبدواني وبحضور السيد رئيس قسم التربية والتعليم الأستاذ الدكتور أحمد صبيح الكعبي والسادة المعاونين، وبمشاركة إدارات مدارس مجموعة العميد التعليمية.
وقال رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ الدكتور أحمد صبيح الكعبي:" إن مجموعة العميد التعليمية تحرص على إقامة هذه الورش باستمرار بهدف تكملة مشروع تحقيق الجودة الشاملة في مدارس العميد كافة عبر التركيز على تطوير مهارات الملاكات وتطبيق أنظمة تعليمية عالمية للوصول بالمتعلم إلى مستويات عالية جداً ترتقي بمستواه الفكري والثقافي والعلمي وتجعل طموحه قريب التحقيق على وفق المعايير التي تطبقها وليست مدارسنا فقط بل حتى الجامعات التابعة للعتبة العباسية المقدسة".
فيما بيّن العبدواني:" أتينا اليوم ولدينا موضوع مهم جداً خاصة بعد التجارب التي حدثت في زمن كورونا سواء في العراق أو على مستوى العالم، وهو تكملة الرحلة التي بدأناها منذ سنوات في كيفية تطوير مدارس العميد، مشيراً إلى أن البداية كانت بالتركيز على تطوير الملاكات من حيث القدرات والمهارات في التعليم ومن ثم الانتقال إلى تطوير الأنظمة والمناهج لأن الطالب في المدارس العالمية أصبح محور العملية التعليمية"
وأضاف:"ضمن الموضوعات التي تتضمنها ورشة اليوم هو كيفية تعليم الطالب مهنة معينة على وفق منهج خاص بذلك إضافة إلى المناهج الأساس التي يتم تدريسها داخل المدرسة، فضلاً عن موضوعات أخرى تخص كيفية قياس أداء المدارس على وفق المعايير العالمية وهذا الأمر يتطلب منا معرفة أين نحن الآن وكيف نسير بالخطوات الصحيحة وإلى أين نريد أن نصل تحديداً".
وتابع العبدواني:" من خلال زياراتي للاتحاد الأوربي بصورة عامة وبقية الدول العربية والاطلاع على المدارس العالمية لاحظت أن مدارس العميد قطعت شوطا كبيرا من حيث الجودة بصورة عامة سواءً أكانت من الإدارة العليا أم من قبل إدارات المدارس والمعلمين. وبدأوا يطبقون بعض الأنظمة في التعليم مشابهة للأنظمة المطبقة في المدارس البريطانية على سبيل المثال، مؤكداً أنه لطالما كان هنالك تطوير فإن رحلة التطوير ستكون سهلة وسنرى انتقالة كبيرة في مدارس العميد نحو الأفضل في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى
مجموعة العميد التعليمية