الإعلام التربوي:
سعيا منهم للوقوف على التجربة الرائدة في مجال التربية والتعليم ومن أجل الاطلاع على الصرح المعرفي التربوي الكبير الذي شُيد بفضل عقول وأياد عراقية خالصة زار المجمع التعليمي التابع لمدارس مجموعة العميد التعليمية مساء يوم أمس الأربعاء الموافق (12 ربيع الأخر 1443هـ -18/11/2021م)، عددا من الباحثين والمشاركين في مؤتمر العميد الدولي الطبي الذي تقيمه جامعة العميد.
وأبدى الوفد الزائر أعجابه بالمجمع التعليمي مشيدا ببناه التحتية وبيئته المثالية التعليميّة، من جانبه قال الدكتور وسام الموسوي التدريسي في الجامعة المستنصرية وعضو الوفد الزائر: إنّ خطى الاعمار والبناء الذي تقوده العتبة العباسيّة المقدسة برزت على المستويات كافة؛ إذ باتت تشكل بصمة واضحة في المجالات المتنوعة وخاصة التربوية والتعليمية.
وأضاف لا اعتقد أن أي من مؤسسات الدولة استطاعت أن تصل إلى هذا المستوى من الرقي والاعمار، وتوفير هكذا مستلزمات مؤثرة في البيئة التعليميّة بجميع مستوياتها بدءا من رياض الأطفال وحتى الابتدائية والثانوية وصولا إلى الجامعة وما بعدها مما ينعكس ايجاباً على كلِّ المستويات.
فيما قال الاستاذ المساعد دكتور عدي عبد الرضا عميد كلية الصيدلة-جامعة العميد: إنّ ما يميز المجمع التعليمي الخاص بمدارس مجموعة العميد التعليمية رقيه من حيث بنيته تحتية وأدواته التعليمية التي أنشأت بجودة عالية تنافس الدول الإقليميّة والدول الاوربية فضلا عما تنماز به المجموعة المباركة من برامجَ خاصة للتعلم والتشجيع على البحث عن المعلومات.
لتبيّن الأستاذة علياء خضير عضو الوفد الزائر من جامعة القادسية قائلة: لقد شهدنا مشروعا ضخما جداً مبني بما يحاكي القياسات والمعايير العالمية وهذا الشيء جدير بالاعتبار.
وأضافت قد زرنا الكثير من البلدان الأجنبية منها والعربية وكنّا نتمنى دائما أن نلحظ هذه المشاريع في بلدنا وبفضل جهود القائمين على هذا الصرح المعرفي وجدنا هذا المشروع.
موضحة أنّ ما يبعث على الأمل هو وجود منظومة تربوية متكاملة في مدارس مجموعة العميد التعليمية وبرامج فعالة لتنمية الطفل منذ صغره حتى المؤسسة الاكاديمية العليا، وبحكم الاختصاص العلمي (صحة نفسية) نشخص أن ما يحتاجه المجتمع ونحن نطّلع على الواقع المرير لـ(الاضطرابات السلوكية والمجتمعية) في المجتمع والمنظومة التربوية من مرحلة رياض الأطفال والابتدائية وصولا للمرحلة الثانوية هو مثل هكذا تبني لحل المشكلات المجتمعية ونحن سعداء بهذا المشروع ونتمنى أن يكون هذا في محافظتنا الديوانية كما في مدينة كربلاء الحسين(ع) ونحن على اهبة الاستعداد في المساعدة بما يتعلق باختصاصنا وهو علم النفس والصحة النفسية والسلوكية في أنتشار المشروع واستيعابه لأكبر عدد ممكن من المواطنين
مجموعة العميد التعليمية