المعاونية التربوية تُكملُ برامجها التربوية الإثرائية للعام الدراسي 2015 – 2016م
المعاونية التربوية تُكملُ برامجها التربوية الإثرائية للعام الدراسي 2015 – 2016م
الاعلام التربوي /
أكملت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي برامجها التربوية الإثرائية للعام الدراسي 2015- 2016م .
وقال المعاون التربوي في قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي: أنهت ملاكات المعاونية وأذرعها التربوية في مؤسسات مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية ، برامجها وعلى مستوياتها المتنوّعة (التوجيهية والتوعوية والتنموية )؛ بما يحقّق السياسة التربوية المستمدّة من تعاليم الشريعة السمحة وتوجّهات العتبة العباسيّة المقدّسة . وأضاف : سنشرع في القريب بمرحلتي تقييم ما فات – سلباً أو إيجاباً - ، واستكمال خطّتها للعطلة الصيفية والعام الدراسي القابل – إن شاء الله تعالى - على صعيد الموارد البشرية المعلّمين والمعلّمات والإدارية وسواهم.
وذكر مسؤول شعبة الإرشاد في المعاونية الدكتور عماد الشمري : مع اقتراب توديعنا للعام الدراسي الحالي أسدلنا الستار على البرامج التربوية التي أعدَّتها المعاونية التربوية لمتعلّمي مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية وهي (القيم الأخلاقية، والأذن الواعية، والفقيه الصغير، والتنمية الروحية، والبرنامج المهدوي في مئة يوم ) فضلاً عن إقامة مسابقة العطلة الربيعية الخاصة بحفظ مجموعة من سور القرآن الكريم القصار، والمسابقة الثقافية العلمية الخاصة ببقية البرامج .
مبينا " أنَّ برامج المتابعة التربوية الأخرى سيتم تقييمها بعد الانتهاء من تفريغ البيانات الخاصة بها وهي ( المرقاب الآلي ، وكرّاس مفكّرتي ، وكرّاس دواتي) ".
فيما قال مسؤول شعبة الاعلام التربوي الأستاذ مهند الغانمي: إنَّ البرامج التربوية تميّزت بكونها متكاملة فيما بينها في مستوياتها المتعددة ، وشاملة من حيث الأسس والمبادئ التي تستند إليها الأدوات والمقاييس الخاصة بكلِّ برنامج .
وتابع: مثلما تميّزت البرامج بالدقّة وسهولة التطبيق من حيث تحقيق الأهداف التربوية المرسومة لها . مؤكّداً مساهمتها في تمسك المتعلّمين بقيّم أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم، وهذا ما لمسناه من قياس الأثر لهذه البرامج.
من جانبه قال مسؤول وحد الفعّاليات في شعبة النشاطات / المعاونية التربوية الأستاذ مسلم حسن الغانمي : إنَّ أهمية البرامج المطبّقة تنبثق من قيمتها التربوية ،التي تتضح بمقدار ما حققته من أهداف العملية التربوية. مضيفا : أنَّ هذه البرامج والأنشطة لها التأثير المباشر على العديد من سمات الشخصية لدى المتعلّمين نظراً لاستجابة تلك البرامج لميولهم ورغباتهم وحاجاتهم وتأثيرها على اتجاهاتهم.
موضّحاً: أنَّ أهمية تلك البرامج والأنشطة تبدو واضحة من خلال الاطلاع على نتائج العديد من الاستطلاعات و الدراسات العلمية التي أجريت على جوانب متعددة من البرامج والأنشطة التي أشارت نتائجها إلى المساهمات والآثار الإيجابية للبرامج على العملية التعليمية ، والتربوية بشكلٍ عام و سلوكيات المتعلّمين بشكلٍ خاص .
مبيّناً أنَّ للبرامج التربوية دوراً رئيساً في اكتشاف مواهب وقدرات المتعلّمين المتميّزة وتنميتها؛ فالبرامج توفّر المناخ المناسب لاكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها، من خلال إتاحة الفرصة للبروز والابداع ، ومن ثمّ الرعاية وتهيئة البيئة المناسبة لهؤلاء المتعلّمين التي تلّبي احتياجاتهم وينمّي قدراتهم ومواهبهم .