الاخبار
المعاونية التعليمية تُقيم دورةً لملاكاتها في طرائق التدريس
2016-07-11   320
الاعلام التربوي/ من أجل تفعيل مشروع التعلّم النشط المهم في العملية التعليمية، وضمن سلسلة الدورات التي تهدف إلى تطوير الطاقات التعليمية، أقامت المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة صباح اليوم الاثنين (6شوال 1437هـ الموافق 11/ 7 /2016م ) دورةً في طرائق التدريس لملاكاتها ، تستمر لمدة اسبوع . وقال المعاون التعليمي في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور جاسم الإبراهيمي: إنَّ من أساسيات عملنا في قسم التربية والتعليم العالي، النهوض بالعملية التعليمية، وتنشيط مؤسستنا بصناعة أنموذجٍ راقي يقوم بتفعيل فلسفة التعلّم النشط، الذي أساسه محورية المتعلّم في العملية التعليمية، أي أن يقوم المتعلّمُ بتعليم نفسه بإشراف المعلّم، من خلال الاكتشاف والبحث والتفكير وليس كالسابق؛ إذ كان المعلّمُ يُعطي معلوماتٍ باستمرار وعلى المتعلّمِ أن يحفظ . موضّحا : أنَّ الذي نريده قيام المتعلّم بأخذ المحتوى، ويدرسه، ويفكّر فيه، ويستنبط، ويحلل، ويركّب، من ثمّ يصل إلى المعلومة، ويكون دورُ المعلّم مرشداً وميسّراً ومقوّماً، ويحرص على أن لا تنحرف العملية، ومستشاراً ويجيب عن الأسئلة . وتابع : ومن أجل تحقيق ذلك هناك متطلّبات عديدة، من ضمنها خلق بيئةٍ صفيةٍ سليمةٍ، وثقافة المشرف على تنفيذ العملية، و تثقيف المعلّمين على هذا البرنامج بالتعاون مع مديرية التربية، لخلق تشريعات تسند هذا المشروع . مبيّنا: أنَّ هذه الدورة تستهدف الأساتذة المشرفين في المعاونية، إذعندما تصبح الملاكات الإشرافية في المعاونية مثقّفةً على هذه العملية، تستطيع أن تعكس هذه الثقافة على المعلّم، ثمّ نطلب من المعلّم تنفيذ ما تعلّم، وتصبح الملاكات الإشرافية مراقبةً ومشرفةً على التنفيذ إضافةً إلى دورها كمدربة. مشيرا إلى أنَّ مشروع التعلّم النشط ليس بالمشروع الجديد، وهو مشروعٌ علمي، ومتطلّب أساس لإنجاح عملية التعليم، فضلا عن أنَّ الدولة العراقية متمثلةً بوزارة التربية دائماً تطالب بهذا المشروع لكنه غير مطبّق. وقال الدكتور أياد صاحب تكي المُحاضِر في دورة التعلّم النشط : إنَّ اليوم الأول من الدورة تضمّن محاضرةً في طرائق التدريس للأساتذة غير المختصين في طرائق التدريس . وأضاف : أنَّ الهدف منها تطوير طاقاتهم وقابلياتهم في طرائق التدريس، لكون أنَّ كلَّ مشرفٍ في المعاونية التعليمية لديه مجلس علمي، وعليه أن يكون ملّماً بالمادة العلمية المختص بها، فضلا عن طرائق التدريس ،وهذا يتماشى مع توجّهات المعاونية التعليمية التي تطالب بأن يكون كلُّ معلّمٍ في مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية متمكّناً من طريقة التعلّم النشط . موضّحا: أنَّ المعاونية التعليمية تسعى في المرحلة الأولى إلى إعطاء دورات للأساتذة غير المختصين في طرائق التدريس، وفي المرحلة الثانية إعطاء دورة للملاكات التعليمية في المدارس .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق