ضمن سلسلة الدورات التطويرية... المعاونية التربوية تقيم دورة خاصة لملاكات رياض أطفال العميد والساقي
ضمن سلسلة الدورات التطويرية... المعاونية التربوية تقيم دورة خاصة لملاكات رياض أطفال العميد والساقي
الاعلام التربوي /
ضمن سلسلة الدورات التطويرية لملاكات مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية، أقامت المعاونية التربوية دورةً خاصّةً لملاكات حضانتي وروضتي العميد/ الساقي .
وذهب المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي إلى : أنّ الستراتيجية الانمائية لملاكات مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية واحدة من أهم الوسائل التي يعمل قسم التربية والتعليم العالي بالاستعانة بها لتطبيق رؤى وسياسات التربية والتعليم التي تهدف إلى تحقيقها فلسفة العتبة العباسية المقدسة لإعادة بناء المجتمعات ولاسيما المجتمع العراقي الذي مرّت عليه محن وعذابات هدّمت كثيراً من نظامه الاجتماعي والاخلاقي والمعرفي والاقتصادي.
وأضاف العلي : أن اعادة البناء ينبغي ان تبدأ من اللبنة الأولى وهي مرحلة الطفولة التي يمكن النفاذ إليها عن طريق بناء رياض أطفال ناضجة وذات رؤية ورسالة واضحة لتحقيق الهدف المرسوم لها ، وتأتي هذه الدورة واحدة من سياسة الانماء للملاكات وستسمر لمدّة شهر واحد نحاول عبرها فتح النوافذ على المجالات التي من شأنها تطوّر وتنمّي الملاكات المذكورة .
وقال الباحث في المعاونية التربوية / شعبة الإرشاد الأستاذ فلاح حسن جمعة : إنَّ الدورةَ ستضمّن مجموعةً من الموضوعات منها ( علم نفس الطفل ، والفروق الفردية ، والمهارات التربوية ، في التعامل مع الطفل ، وسيكولوجية اللعب ، وكيفية التعامل مع السلوك غير المرغوب لدى الأطفال ، والنمو الحركي للطفل ، وموضوعات أخرى) فيما ستضمّن الدورة في الثلث الأخير منها محاضرات خاصّة بالحاسوب، وطرائق التدريس الحديثة .
موضّحا : أنَّ من أهم المعايير التي يقاس بها تقدّم المجتمع، هو الاهتمام برياض الأطفال، كونها تمثّل مرحلةً مهمّةَ في بناءِ شخصية الفرد مستقبلا، كذلك تُعد مرحلة رياض الأطفال مرحلةً حقيقيةً قائمة على أساس فلسفةٍ تربويةٍ شاملةٍ ذات أهداف عامّة وخاصّة، تسعى على تحقيقها من خلال أساليب التعلّم وأدواته الملائمة لخصائص نمو الطفل وحاجاته .
مشيرًا إلى ضرورة العناية والاهتمام بالطفل ولاسيما في مرحلة الطفولة المبكّرة؛ لأنَّ الخبرات الاجتماعية، والعقلية، والنفسية، واللغوية، والإدراكية، تترك أثراً في شخصية الطفل، وقد يكون هذا الأثر إيجابيا وقد يكون سلبيًا، تبعا لطبيعة الخبرة المكتسبة .
