الاخبار
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة... قسم التربية والتعليم العالي يُطلق دورة القائد التربوي الخاصة بمرشدي ومرشدات كليتي الدراسات الإنسانية والإمام الكاظم للعلوم الإسلامية التربويين
2016-08-27   498
الاعلام التربوي/ برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة انطلقت صباح اليوم السبت ( 23 ذو القعدة 1437هـ الموافق 27 /8/ 2016م)، دورة القائد التربوي للمرشدين – المرشدات التربويين التابعين لشعب الإرشاد في (كلية الدراسات الإنسانية الجامعة و كلية الإمام الكاظم للعلوم الإسلامية الجامعة). التي تُقيمها المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة ، التي جاءت استناداً إلى توجيهات سماحة المتولّي الشرعي للعتبة العباسيّة المقدّسة السيد أحمد الصافي– دام عزّه – بمشاركة عددٍ من المرشدين والمرشدات التربويين في الكليتين المذكورتين ، وستستمر لمدّة شهرٍ كاملٍ بواقع جلستين يوميا صباحية ومسائية . وتتضمّن الدورة ورشات عملٍ في سبعة محاور هي: الدروس الإثرائية ، ودروس في التنمية البشرية ، وتهذيب مواقع التواصل الاجتماعي ، والمنشورات، فضلاً عن إحياء مناسبات آهل البيت(عليهم السلام)، والملتقيات ، ودروس حوارية في المستويات العليا للتفكير الناقد والابداعي لطلبة الجامعات . وفي كلمة إفتتاح الدورة رحَّبَ المعاون التربوي في قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي بالمشاركين وقال : إنَّ هذه الدورة عبارةٌ عن دليلٍ للسياسات التربوية، يتضمّن الأدوات اللازمة لعمل القائد التربوي ، وأنَّ نجاحكم في عملكم هو مقدار تنفيذكم لإجراءات الدليل وبنوده. مؤكّداً " ضرورة أن يسعى القائد التربوي إلى تهيئة قادة رأي من طلبة الجامعات وتحويلهم من كونهم جزءاً من المشكلة التي يعاني منها المجتمع إلى كونهم جزء من الحل لأنَّهم آنذاك سوف يستشعرون المعاناة والمشكلة معكم . وتابع العلي: أنَّنا نعتقد أنَّهُ إذا ما طُبّقَ دليل السياسات التربوية بشكلٍ سليم ٍفسوف يتم تحويل طلبة الجامعة من كونهم مجرّد متعلّمين إلى قادة رأي ، وهذا ما نتمنّاه على القائد التربوي مع معرفتنا أنَّ المهمة ليست باليسيرة ، بل هي صعبة جدا؛ لأنَّها تكمن في كيفية تطويع المعارف الغربية لتتواءم مع الثقافة الإسلامية ومبادئ النظرية الإسلامية . مشيرا إلى "أنَّ الغاية الأساسية من الدورة إعطاؤهم الأدوات الأساسية؛ لتطويع النظريات الغربية مع النظرية الإسلامية وتحويل ما تعلّموه إلى واقعٍ مفيدٍ " . وفي كلمةٍ له في الدورة أوضح الشيخ الدكتور محمد جواد السلامي مسؤول الإرشاد في كلية الإمام الكاظم للعلوم الإسلامية الجامعة : أنَّ أهمية الإرشاد التربوي في الجامعات ينبعُ من هدفه الذي هو تطوير الثقافة الإسلامية في مجالات (السيرة والفقه و العقائد والاخلاق) ؛ الذي هو برنامجٌ متكاملٌ يهدف إلى تطوير ثقافة طلبة الجامعات في عصر يكاد أن يمحي الثقافة الإسلامية في ظلّ الثقافات الدخيلة . وأضاف : من خلال هذا البرنامج نحاول أن نُحيي الثقافة الإسلامية في نفوس الطلبة، من خلال الكرّاسات والكتب التي خصص لها درس في الكلية فضلاً عن الدرس الحواري الذي هو عبارة عن درسٍ تُطرح فيه بعض المشاكل الاجتماعية، ويتم الحوار والنقاش فيها، وقد لمسنا تطبيق هكذا برنامج، ونحن بصدد تقديم مقترح لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعميم هذه التجربة في الجامعات العراقية الأخرى . من جانبه قال أحد المشاركين في الدورة الأستاذ جاسم محسن السلطاني وهو مرشد تربوي في كلية الدراسات الإنسانية : إنَّ الدورة تمثّل خارطة طريقٍ لتفعيل البرامج الإرشادية وما اكتسبناه من معلومات في الدراسة الأكاديمية . وأضاف : تُعد هذه الدورة اللبنة الأساس في بناء الإنسان السوي القادر على إصلاح المجتمع وتوجيهه الوجهة الصحيحة؛ إذ نقدّم شكرنا للعتبة العباسيّة المقدّسة وقسم التربية والتعليم العالي، الذي طالما رفدنا بما ينفع المجتمع في مجال بناء الإنسان .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق