المعاونية التربوية تحتفل بتخرّج دورة القائد التربوي للمرشدين – المرشدات ـ التربويين
المعاونية التربوية تحتفل بتخرّج دورة القائد التربوي للمرشدين – المرشدات ـ التربويين
الاعلام التربوي /
أقامت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة مساء اليوم الجمعة (28 ذو الحجة 1437هـ الموافق 30 /9/ 2016م) حفلاً لتخرّج دورة (القائد التربوي) الخاصة بلمرشدين – المرشدات التربويين التابعين لشعب الإرشاد ووحداته في (كلية الدراسات الإنسانية الجامعة و كلية الإمام الكاظم للعلوم الإسلامية الجامعة) . بحضور رئيس لجنة رسم السياسات التربوية في العتبة العباسيّة المقدّسة السيد ليث الموسوي – دام توفيقه - ، وعميد كلية الدراسات الإنسانية الجامعة في النجف الاشرف الدكتور صفاء الموسوي ، وممثل كلية الإمام الكاظم للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد الدكتور صلاح الزاملي .
استُهِلَّ الحفلُ الذي احتضنته قاعةُ رئاسة قسم التربية والتعليم العالي في مجمع الحسن العسكري (عليه السلام) بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق .
بعدها جاءت كلمة قسم التربية والتعليم العالي التي ألقاها المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي ، وعرّض فيها وسائل إعداد القائد التربوي التي تؤهلّه في تطويع النظرية الغربية التي يحتاجها في عمله الإرشادي قائلاً: إنَّ المبدأ الأول في هذه الدورة إعداد قائد تربوي لتطويع النظريات الغربية في استهداف المتعلّمين في الجامعات، كون أغلب النظريات في الإرشاد هي غربية، وقد تتعارض مبانيها مع مبادئ الدين الإسلامي، لذلك قدّمت محاضرات في الأخلاق والفقه والسيرة بوصفها جملة من الوسائل لإعداد القائد التربوي تؤهلّه في تطويع النظرية الغربية التي يحتاجها في عمله الإرشادي .
وأضاف : فيما يخص المبدأ الثاني الذي بُنيت عليه الدورة كان قائماً على عرض المحاور السبعة التي يعتمد عليها البرنامج التربوي الجامعي وهي: (سُبل تهذيب مواقع التواصل الاجتماعي، وإدارة التواصل الالكتروني ، والتنمية البشرية، والتجمعات الطلابية ، والاعلام التربوي، والتقويم التربوي الإجرائي، والمناهج الدينية الإثرائية وأبعادها التربوية) التي على أساسها سيكون العمل في الجامعة الذي خططت له لجنة رسم السياسات الاستراتيجية في العتبة العباسيّة المقدّسة التي جاءت بعد دراسة مستفيضة توصلت فيها اللجنة إلى أنَّ هذه المحاور السبعة من عمل القائد التربوي لو تمَّ تفعيلها في الكليات فإنّنا نستطيع أن نخرّج مخرجات رسالية .
وأوضح العلي في كلمته : أنَّ المستوى العملي في الدورة كان على شكل ورش عملٍ بين المتدرّبين للتدريب على الجانب النظري، فيما كان المبدأ الثالث هو الوسائل الكفيلة باستهداف المتعلّمين في الكليات والجامعات وتحويلهم من جزء من المشكلة إلى جزء من الحل .
من جانبه قال المرشد التربوي في كلية الدراسات الإنسانية الجامعة في النجف الأشرف الدكتور أحمد سلطان السعداوي : إنَّ الدورة تميّزت بوحدة الموضوع، فضلاً عن أنَّ تطبيق المحاضرات بشكلٍ عملي عبر الورش يساعد كثيرا على توظيف المعلومة توظيفا سليما في الميدان العملي في المؤسسة الجامعية . مؤكدا أن الجانب التنفيذي في الحرم الجامعي سيستند على دليل السياسات التربوية الذي أعدّته المعاونية التربوية؛ لكي يكون ساندا لعملنا ويستطيع القائد التربوي أن يستعين به لتنفيذ البرامج التربوية .
وأختُتِمت الاحتفالية بتوزيع شهادات على المتدرّبين وهدية العتبة العباسيّة المقدّسة ، و بدورهم قدّم المتدرّبون من كلا الكليتين وببادرة ذاتية درع الامتنان إلى المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي تعبيراً عن شكرهم لها؛ لما وجدوه منها من حفاوة وحرص كبيرين لصناعة عالم يتوجّه فيه المتدرّبون إلى الدورة.
يُذكر أنَّ المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة وبتوجيه من سماحة المتولّي الشرعي للعتبة العباسيّة المقدّسة السيد أحمد الصافي– دام عزّه – أطلقت في 23 ذو القعدة 1437هـ الموافق 27 /8/ 2016م)، دورة القائد التربوي للمرشدين – المرشدات التربويين التابعين لشعب الإرشاد في (كلية الدراسات الإنسانية الجامعة و كلية الإمام الكاظم للعلوم الإسلامية الجامعة). التي استمرت لمدّة شهر بواقع جلستين يوميا صباحية ومسائية .
