المكتبات المدرسية في مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (ع) التعليمية .. مراكز إشعاعٍ ثقافي وعلمي وتربوي
المكتبات المدرسية في مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (ع) التعليمية .. مراكز إشعاعٍ ثقافي وعلمي وتربوي
الاعلام التربوي / حرصا منها على تشجيع المتعلّمين على القراءة
وتوجيههم إلى الكتب الملائمة لمرحلتهم العمرية، وجعل القراءة سلوكاً
إبداعيا يوميا في حياتهم حرص قسم التربية والتعليم العالي/ العتبة
العباسيّة المقدّسة متمثّلا بالمعاونية التعليمية على افتتاح المكتبات
المدرسية لتشجيع المتعلّمين على هواية القراءة والاطّلاع وتحبيبها
لديهم، بتشجيع من المعلّمين . وأوضح المنسّق العلمي للعلوم الصرفة في
المعاونية التعليمية الأستاذ وسيم طالب : أنَّ المكتبة المدرسية تُعد
مصدراً من مصادر التعلّم ومركز إشعاع ثقافي تربوي وعلمي ، ولها دور
كبير في تزويد المتعلّمين بالخبرات الحياتية والمعرفية، فضلا عن تأهيل
المعلِّمين والمتعلّمين وإعدادهم إعداداً سليماً؛ إذ تعمل المكتبة على
خدمة المناهج والمقررات الدراسية ومساندتها والتحصيل الدراسي. وأضاف :
لقد سعى قسم التربية والتعليم إلى الاهتمام بالمكتبات المدرسية وضرورة
إنشاء مكتبات مدرسية شاملة لمدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه
السلام) التعليمية ،وتخصيص فسحة زمنية في الجدول المدرسي، أي حصة في
الأسبوع على الأقل خاصة بالمكتبات (درس المكتبة) . المكتبات تحتوي على
مصادر مطبوعة ومسموعة ومرئية موضحاً أنَّ المكتبات تحتوي على مصادر
مطبوعة ومسموعة ومرئية، مثلما تضمّنت بعض المدارس إنشاء مكتبات صفية
فضلاً عن المكتبات المدرسية الموجودة في المدرسة، لتعزيز دور المكتبة
المدرسية، ونقل المعرفة إلى المتعلّمين داخل الصف الواحد في ضوء
الاحتياجات الكبيرة التي يمر بها متعلّمينا وتحقيقا لأهداف المدرسة في
بناء شخصية المتعلّم وإيجاد علاقة حميمة بينه وبين الكتاب , وبالتالي
اكتشاف قابليات المتعلّمين وميولهم وتوجيهها بتوفير ما يمكن توفيره من
قصصٍ ومجلات، والعمل على تحقيق تكاملها ومتابعة تطبيقاتها تمهيدا
للحياة العملية الانتاجية . مؤكّداً السعي في القريب العاجل إلى فتح
مكتبات صفية في صفوف مدارس مجموعة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
التعليمية جميعها . وأوضح أمين مكتبة مدرسة العميد الابتدائية للبنين
الأستاذ سامر الحسيني: أنَّ المكتبة تمثّل إثراءً وإضافةً للملاك
التعليمي والمتعلّمين، واستثماراً للوقت، فالمتعلّم في أوقات الفسحة
يأتي إلى المكتبة لاستعارة كتاب أو قراءته لقصة أو أي من الكتيبات
الإثرائية الأخرى . فيما أكّدت الأستاذة شيماء قاسم مسؤولة المكتبة في
مدرسة سيد الماء الابتدائية للبنين : أنَّ المكتبة مهمةٌ لإكساب
المتعلّمين مهارة القراءة والمطالعة، كمّا تُعد مصدرا من مصادر
المعلومات الخارجية التي تُثري الخزين المعرفي والثقافي، وتعلّمهم
كيفية البحث للحصول على المعلومة . وأضافت : مثلما تُعد المكتبة
متنفساً للمتعلّمين لتغيير أجواء الدراسة، فضلا عن أنَّها تعوّد
المتعلّم المحافظة على ممتلكات المكتبة المدرسية وتعلّمه طريقة
استعارة الكتب وتمرّنهم على الهدوء والإنصات. نظام استعارة داخل
المدرسة وخارجها من جانبها قالت الأستاذة زيزفون محمد معلّمة اللغة
العربية في مدرسة العميد الابتدائية للبنات : إنَّ للمكتبة تأثيراً
كبيراً في رفع مستوى المتعلّمات في التعبير الإنشائي في موضوعات
متعددة، وتوّفر مجموعة من الكتب متنوّعة العناوين ذات المحتوى القصصي
الذي يجذب المتعلّمات وتحاكي أعمارهن . وأشارت إلى أنَّ المكتبة فيها
نظام استعارة داخل المدرسة وخارجها لمن يرغب منهن في إكمال كتاب معين
. منوّهةً إلى أنَّ هناك إقبالاً كبيراً من المتعلّمات على إعطاء درس
اللغة العربية في المكتبة للخروج من أجواء الدرس التقليدي .
وللمتعلّمين رؤيتهم حول المكتبة؛ إذ قال التلميذ في مدرسة العميد
الابتدائية للبنين منتظر فلاح حسن : نشعر بالفرح عندما نخرج من الصف
متوجّهين للمكتبة؛ لأنَّ فيها كتباً كثيرةً وقصصاً جميلة نقرأها
ونستفيد منها أنا وزملائي. وأضاف : عندما نكون في المكتبة لا نتحدّث
بصوتٍ مرتفع ، بل نتعلّم القراءة بصمت، وفي بعض الأحيان نأخذ درس
اللغة العربية ودرس الدؤلي داخل مكتبة المدرسة .