الاخبار
المعاونية التربوية تُقيمُ دورةً تدريبيةً للملاكات التعليمية المنفّذة لبرنامج (نتعلّم لنحيا) الخاص بمحو الأمية في مدارس الكفيل (ع) النسوية
2016-12-22   244
الإعلام التربوي/ أقامت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة صباح هذا اليوم الخميس ( 22 ربيع الأول 1437هـ الموافق 22/ 12 / 2016م ) دورةً تدريبيةً للملاكات التعليمية المنفّذة لبرنامج (نتعلّم لنحيا ) الخاص بمحو الأمية في مدارس الكفيل (ع) النسوية، بحضور المعاون التربوي لقسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي والأخوة المختصّين. وقال المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي :إنَّ العناية بشريحة الكبار ممن فاته اكتساب التعلّم في حياته بسبب الظروف الضاغطة، واحدة من أهم معايير بناء المجتمعات المتحضّرة؛ لأنَّ مسؤولي الأسر هم اللبنة الرئيسة في تشكيل الوعي المجتمعي، ويأتي التعليم ونسبة المتعلّمين واحداً من مقاييس تأشير تقدّم المجتمعات. وأضاف العلي : إنَّ هذا الهدف لم يغب عن سياسة العتبة العباسيّة المقدّسة التربوية والتعليمية، فوضعت في ضمن خطوات ستراتيجية الاسهام في بناء المجتمعات استهداف الكبار لمحو الأمية. وأوضح الدكتور عماد الشمري مسؤول شعبة الإرشاد في المعاونية التربوية : أنَّ الهدف من الدورة التدريبية تعريف الملاك التعليمي بطبيعة العمل الموكل لهم، وكيفية التعامل مع المتعلّمين من ذوي الأعمار الكبيرة في الجوانب النفسية والتربوية والتعليمية . وأضاف : أنَّ الدورة التدريبية تضمنت شرح أهم الأبعاد والخصائص النفسية وأهميتها في بناء المنهاج في كلِّ مرحلةٍ عمريةٍ، والإيجابية في سرعة الأداء والنضج الاجتماعي الذي يستطيع المعلّم توظيفه في إكساب المتعلّمين للمادة التعليمية، وكذلك دافعية المتعلّمين وإدراكهم لسلوكياتهم التي يقومون بها، والانتباه للجوانب السلبية التي تواجه المعلّم في التعامل مع شريحة الكبار التي منها عدم تقبّل التعلّم لمعتقدات مغلوطة وتشوهات إدراكية وتوجّهات سلبية اكتسبوها بسبب المقدرة على التعلّم أسوة بأقرانهم المتعلّمين الآخرين، وأنَّهم قد تجاوزوا العمر الذي يدعوهم إلى التعلّم بشكلٍ جيدٍ والخجل من الوقوع بالغلط الذي يجب على المعلّم مراعاته في إظهار أنَّهُ شيء طبيعي في عملية التعلّم . مؤكّدا على إبراز أهمية التعليم في حياة المتعلّمين وإشعارهم بذلك، ومحاولة حل مشكلاتهم عن طريق التعلّم وضرورة مواكبتهم للتطوّر في الحياة عبر المعرفة . من جانبه قال المشرف على منهج القراءة الدكتور حسن الجذيلي : إنَّ اللقاء تم فيه استعراض أهم الخطوات الرئيسة في تدريس منهج (نتعلّم لنحيا)، وآلية توزيع الحصص الدراسية ، مثلما تم تقديم ملخّص عن كيفية تنفيذ منهج البرنامج (القراءة، والحساب، والثقافة العامّة) وآلية تنفيذه وتوزيعه على جدول الحصص، والعدد المطلوب لكلِّ درسٍ، وتقسيم المنهج إلى قسمين (نظري وتطبيقي . (وتابع الجذيلي : كما تمّ استعراض أهم عناصر العملية التعليمية (المعلّم ، والمتعلّم، والوسيلة التعليمية ، والتقويم ) وشرح دور كل عنصر في العملية التربوية والتعليمية .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
السعي في طريق العلم هو الجهاد الحقيقي للمرء.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق