المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي تباشر بدورة خاصّة بتعليم الكبار (محو الأمية) لمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة
المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي تباشر بدورة خاصّة بتعليم الكبار (محو الأمية) لمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة
الإعلام التربوي /
باشرت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة مساء يوم أمس الأربعاء (3 جمادى الأول 1438هـ الموافق 1 /2 / 2017م) بدورة (نتعلّم لنحيا) الخاصة بتعليم الكبار (محو الأمية) لمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة الذين لم يتمكنوا من التعلّم .
وأوضح المعاون التربوي لقسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي أنَّ المرحلة الأساسية للدراسة هي المرحلة الإلزامية الأولى التي تُقدّم الأساسيات للمتعلّمين، وتتضمّن ثلاث موادّ رئيسة هي: (القراءة ، والحساب ، والثقافة العامّة)؛ أمّا المرحلة التكميلية فهي المرحلة الإلزامية الثانية التي يُكمل المتعلّم فيها مهاراته الرئيسة التي أخذها في موادّ المرحلة الأساسية .
فيما قال مسؤول شعبة النشاطات في المعاونية التربوية الدكتور حسنين الموسوي : إنَّ عدد الأميين المستهدف محو أمّيتهم بلغ (180) منتسبا ممن لا يُجيدون القراءة والكتابة من مختلف أقسام العتبة المقدّسة وتمّ توزيعهم على أحد عشر صفّاً دراسيا . موضحا " أنَّ الدورة تستمر لمدّة شهرين بواقع ستة أيام في الأسبوع وبثلاث ساعات يوميا للتعلّم " . مبينا " أنَّ المستوى الأول من منهج الدورة يتضمن ثلاث كتب هي (القراءة والحساب والثقافة العامة )".
وعبّر المستفيدون من هذه الدورة عن فرحتهم بفرصة التعلّم التي أتاحتها العتبة العباسيّة المقدّسة ، إذ قال المنتسب عباس جاسم محمد من قسم (الشؤون الخدمية) والبالغ من العمر 44 سنة : أشعر بالفخر لكون العتبة العباسية المقدسة متمثلة بالمعاونية التربوية أتاحت لي فرصة التعلّم . وأكد "سأحرص على الحضور والتعلّم حتى أتقن القراءة والكتابة والحساب" .
فيما قال المنتسب ياسين شناوي من قسم (التشريفات) : حرصت كثيرا على الدخول في هذه الدورة لكي أستطيع القراءة وبخاصّة قراءة القرآن الكريم وكذلك الكتابة، وأنا حريص على أن لا تفوتني فرصة التعلّم على الرغم من أنَّ سنوات عمري قد وصلت إلى 52 سنة، مبينا " أنَّ هذه الدراسة سوف تنعكس بشكلٍ إيجابي على عملي لحاجتي إلى القراءة والكتابة في الإجابة على استفسارات الزائرين للعتبة المقدسة .
فيما عدّها المنتسب مهدي قاسم حسن من قسم (المقام) بالفرصة الثمينة ، على الرغم من اقتراب سني عمري من الستين سنة بحسب قوله . مضيفا " إنني شديد الحرص على إكمال الدورة؛ لأنها سوف تنفعني في عملي لخدمة زائري العتبات المقدّسة.