الاخبار
بعد أربعة أيامٍ تضمّنت محاضرات فكرية ودينية وتنموية ونشاطات رياضية... المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي تودعُ طلاّب المخيّم الكشفي في ختام فعالياته
2017-02-12   251
الاعلام التربوي/ بعد أربعة أيام من الفعاليات المتنوعة تضمنت محاضرات توعوية ثقافية وفكرية ودينية وتنموية ونشاطات رياضية، ودّعت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي /العتبة العباسية المقدسة مساء هذا اليوم الأحد (14 جمادي الاول 1438 هجرية والموافق 12/2/2017 م ) المشاركين في المخيّم الطلاّبي الكشفي من كلية الدراسات الانسانية الجامعة في النجف الاشرف الذي أقامه قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكلية لمدّة أربعة أيام عبر احتفالية أقيمت في مدينة الزائرين / العلقمي التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة. وبدأ حفل الختام بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ (محمد صادق إبراهيم) من ثم قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق من القوات الأمنية والحشد الشعبي بحضور المعاون التربوي لقسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي، ورئيس قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الدراسات الإنسانية الجامعة الشيخ محمد جواد السلامي وملاك المعاونية التربوية والطلاّب والأساتذة المشاركين في المخيّم. وفي كلمة الختام خاطب المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي المخيّمين قائلا : أودُ أن أذكر لكم جملة نقاط من أهمها أنَّ الكثير منا يستذكر الإمام الحسين (عليه السلام) ، ولكن نستذكر دائما واقعة الطف الأليمة وما جرى بها من مآسٍ؛ ولكن هناك جوانب كثيرة أخرى في حياة الإمام (عليه السلام) نذكر منها قوله (وهل الدين إلا الحب) . وأضاف :عندما نقف عند هذه العبارة العظيمة نفهم منها أنَّ العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على مبدأ إسلامي أساس في الحياة وهو الحب أي أن نحفظ علاقاتنا الإنسانية بمودة وحميمية، فقد قال الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة والسلام) (لا يؤمن أحدكم حتى يُحبَ لأخيه ما يُحبُ لنفسهِ) . وأكّد العلي :" من خلال تواجدكم في المخيّم لمسنا أُلفَة ومحبة بين الطلاّب المشاركين والأساتذة المشرفين على الفرق والذي نتمناه عند عودتكم إلى الكلية أن ينتقل الحب الذي ناله اخوانكم الذين شاركوا معكم في المخيّم وهذا هو مبدأ الرسول الأكرم والإمام الحسين ( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) وهذا ما أرادوا زرعهُ في قلوبنا". وتابع المعاون التربوي في كلمته " أنَّ المبدأ الآخر الذي ارتأينا تقديمه لكم بشكلٍ عملي هو أنَّ الإسلام لا ينقطع عن الحياة بل هو المنظّم لها وأنَّ الفعاليات والأنشطة في المخيّم الطلاّبي يقوم بها أي شاب في أي بقعة من بقع العالم وإنَّ الفرح وممارسة الأنشطة الرياضية مُباحة في الإسلام بل يُشجع عليها وهذا ما رغبنا إيصاله بصورة عملية إليكم . وبعدها ألقى الدكتور محمد جواد السلامي رئيس قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الدراسات الإنسانية الجامعة كلمة شكر للقائمين على المخيم وللطلاب وحثّهم على نقل ما أفادوا منه إلى زملائهم في الكلية. وفي ختام الحفل تم تسليم كأس بطولة خماسي كرة القدم على فريق قسم التحليلات المرضية الحاصل على لقب البطولة، وتوزيع هدايا عينية على الطالّب المنضبط على مستوى كل مجموعة والطالب المتعاون على مستوى كل مجموعة أيضاً كما تم توزيع شهادة مشاركة لجميع الطلاّب المخيّمين . كذلك تكريم الطلاّب المشاركين في استعراض لعبتي الكراتيه والمصارعة الرومانية فضلا عن منح درع التفكير (للفريق المفكّر) لقسم طب الأسنان في كلية الدراسات الانسانية الجامعة .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
إن الله عزوجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق