الاخبار
المعاونية التربوية تستمر بإجراء اختبارات المستوى الأول(الأساسي) لدورة (نتعلّم لنحيا) لمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة المشمولين ببرنامج تعليم الكبار
2017-03-13   170
الإعلام التربوي / لليوم الثاني على التوالي تقوم المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي عبر ملاكاتها الإدارية والإرشادية، بإكمال سلسلة اختبارات المستوى الأول (الأساسي) لدورة (نتعلّم لنحيا) لمحو الأميّة التي تستهدف منتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة ممّن يفتقرون لمهارة القراءة والكتابة والحساب؛ حيث باشرت مساء يوم الأحد (13 جمادى الثاني 1438هـ الموافق 12/ 3 / 2017م) بإجراء اختبارات مادة الثقافة العامّة . وأوضح مسؤول شعبة الإرشاد في المعاونية التربوية وعضو لجنة الاختبار الدكتور عماد الشمري : تمَّ إعداد عشرون نموذجاً من الأسئلة الخاصّة باختبار مادة الثقافة العامّة / المستوى الأول ضمن المناهج المقررة لهذه الدورة، مراعين في ذلك ضوابط وزارة التربية في إعداد الأسئلة وتوزيع الدرجات. وأضاف : أنَّ كلَّ نموذجٍ يتضمّن خمسة أسئلةٍ متنوّعةٍ ومتدرّجةٍ من السهل إلى الصعب، وتحوي فقرات الاختبار أسئلةً موضوعيةً ذات إجابات قصيرة مثل (الصح والغلط، واملأ الفراغات ، واختيار متعدد)، وأسئلة أخرى مقالية لموضوعات الثقافة العامة في سبعة مجالات هي التنمية، والفقه، والعقائد، والتربية الوطنية، والتاريخ الرسالي، والتنشئة الاجتماعية. وأكّد المتعلّم هادي فخري من شعبة استثمار الآليات أنَّ دخولي في هذه الدورة جاء من أجل تعلّم القراءة والكتابة، تلك المهارة التي فتحت أمامي أموراً كثيرةً وكأن عيوني كانت مغمضة، إذ استطيع الآن أن أقرأ ما أريد وكذلك أستطيع الاستدلال على الأماكن عبر قراءة اللافتات والعنوانات وإرشاد الزائرين نحو الأماكن التي يقصدونها. من جانبه عبَّر المتعلّم رضا عبد من قسم المقام عن شكره وامتنانه للقائمين على هذه؛ الدورة لأنَّهُ استطاع أن يقرأ بعض سور القرآن الكريم والأدعية والزيارات. فيما عبَّر المتعلّم صاحب محمد علي من شعبة السادة الخدم عن تعطّشه للتعلّم عبر هذه الفرصة الثمينة من خلال دورة (نتعلّم لنحيا) قائلا" إنّني أحمد الله لأنّي قد تعلّمت القراءة والكتابة في هذه المدّة القصيرة، وأنا متحمس جدا لاجتياز المستوى الأول من الدورة للوصول إلى المستوى الثاني (التكميلي).
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق