ضمن محاضرات دورة المرشدين و( المرشدات) التربويين في المعهد التقني بكربلاء ... تقديم محاضرة عن (الفنيات التربوية في التعامل مع سلوكيات المتعلّمين)
ضمن محاضرات دورة المرشدين و( المرشدات) التربويين في المعهد التقني بكربلاء ... تقديم محاضرة عن (الفنيات التربوية في التعامل مع سلوكيات المتعلّمين)
الإعلام التربوي /
تواصل المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة ولليوم الثاني تقديم المحاضرات الخاصّة بدورة المرشدين و( المرشدات) التربويين في المعهد التقني بكربلاء المقدسة ، إذ قدّم الباحث التربوي الأستاذ فلاح حسن جمعة صباح هذا اليوم الثلاثاء (15 جمادى الثاني 1438هـ الموافق 14 /3 / 2017م) محاضرةً بعنوان (الفنيات التربوية في التعامل مع سلوكيات المتعلّمين).
وقال الباحث التربوي الأستاذ فلاح حسن " إنَّ المحاضرة تضمنت موضوعات التعريف بالسلوك وجوانبه وخصائصه ، ثم تحديد المعايير التي تميّز السلوك المرغوب من غير المرغوب ، والأسس العامة التي يقوم عليها تعديل السلوك وأهدافه التي تنطلق من مفهوم التربية الواسع والشامل ، الذي لا يقتصر فقط على امداد ذهن المتعلّم بالمعلومات ؛ حيث إنَّ ظهور مشكلات سلوكية أو تحصيلية تحتاج بالتأكيد إلى تدّخل تربوي وقائي كان أم علاجي في ضوء المتغيّرات التي يمر بها المجتمع.
وأضاف المُحاضر "تم خلال المحاضرة عرض نماذج لاستراتيجيات تعديل السلوك وكجانب تطبيقي وعملي وفقا لأهداف تعديل السلوك ، مثل ( التعزيز لزيادة السلوك المرغوب فيه وتدعيمه ، والعقاب والاقصاء ، والتصحيح البسيط والزائد لخفض السلوك غير المرغوب ، والتلقين والنمذجة لتشكيل سلوكيات مرغوبة غير موجودة أساسا ) .
من جانبها أكدّت الأستاذة رجاء رحمن داوود – مدرس مساعد – قسم التقنيات الكهربائية أنَّ الدورة كانت ضرورية في الإرشاد النفسي ، لأننا دائما نحتاج إلى استرجاع لمعلوماتنا التي درسناها ونحتاج أيضا إلى المواكبة في ظل الانفتاح الاعلامي والمعرفي لذلك .
موضحة " على الرغم من أنَّ اتجاهنا الأكاديمي هو أن نُعطي علم وتعامل مع الآلات ولكن هذا لا يعني أن نبتعد عن السلوكيات الأخلاقية والتعامل مع المجتمع فسلوكيات الطلبة يجب أن تكون على وفق الشريعة الاسلامية ومبادئ هذا المجتمع ، لأننا لا نريد فقدان أي شخص من مجتمعنا وخاصّة الشباب الذين هم أكبر محرّك في المجتمع" . وبيّنت "أننا بحاجةٍ لمثل هكذا دورات لكي تعطينا معلومات عن كيفية توجيه هؤلاء الشباب لخدمة المجتمع وعوائلهم فكلما زاد الوعي فإنَّ ذلك ينعكس على المجتمع بشكلٍ عام .