الاخبار
بإشراف قسم التربية والتعليم العالي ورعايته كليّة الكفيل الجامعة تُقيمُ مهرجانا ثقافيا داعما لانتصارات أبطال الحشد الشعبي والقوات المسلّحة
2017-04-15   393
الإعلام التربوي/ دعما للانتصارات التي يحققها أبطال الحشد الشعبي والقوات المسلّحة في ساحات المعارك ضد زمر (داعش) الارهابية وتحت شعار (مدادُنا يعبقُ من فيضِ دمائكم)، أقامت كليّة الكفيل الجامعة في النجف الأشرف صباح هذا اليوم السبت ( 17 رجب 1438هـ الموافق 15/4 /2017م ) مهرجانا ثقافيا بإشراف قسم التربية والتعليم العالي ورعايته في العتبة العباسيّة المقدّسة. وأوضح معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ المساعد الدكتور أحمد هاشم حسين "أنَّ المهرجان الذي أُقيم بالتنسيق مع قسم التربية والتعليم العالي يأتي وفاءً لدماء الشهداء الزاكيات وعرق المجاهدين في سوح القتال، وعرفانا ولو بجزءٍ بسيط للمجاهدين الذين لولاهم لما أستطعنا أن نتنعّم بالأمن والأمان" . وأضاف أنَّ المهرجان الذي شهد تقديم فعّاليات ثقافية منوّعة تضمّن أيضا تكريم عوائل الشهداء وأيتامهم وذويهم بالدعم المعنوي والمادي، فضلاً عن التبرّع بالدم للجرحى، والدعم اللوجستي للمقاتلين . مؤكّدا "أنّنا لا نستطيع أن نعوض عوائل الشهداء أولادهم لكن الشيء البسيط ربما يشعرهم بأنّنا لن ننسى أولادهم وتضحياتهم وتعاطفنا الكبير معهم، وندعو من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان". وقال ممثل المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور حسن الجذيلي: "إنَّ المهرجان الذي أقامته كلية الكفيل الجامعة في النجف الأشرف بإشراف قسم التربية والتعليم العالي ورعايته في العتبة العباسيّة المقدّسة يهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأساتذة والطلبة في الكلية مع عوائل شهداء الحشد الشعبي" . مبيّنا "أنَّ مؤشرات ذلك التفاعل قد بانت بصورةٍ واضحةٍ عبر فقرات المهرجان التي عبّرت عن دعمها المعنوي من طريق الكلمات التي قدّمها السادة الحضور، وكذلك من طريق الدعم المادي والهدايا التي قُدِّمت لعوائل الشهداء الكرام". مشيداً بالحضور اللافت والفاعل لطلبة أقسام الكلية جميعها، فضلا عن المعرض الذي اشترك في إعداده الطلبة يُعد دليلا على وعي طلبتنا الأعزاء بالدور الكبير الذي قدّمه شهداؤنا، والذي سيكون عنصر داعم لهم من أجل النجاح وخدمة المجتمع كلّ حسب تخصصه .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم هو الشعلة التي كلما هبّت عليها رياح الاجتهاد والمثابرة، توهجت أكثر فأكثر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق